هناك عدّة علامات تبرز خلال الحمل تدلّ على جنس الجنين وعادةً ما تكون مبنيّةً على بعض الأقوال الشّائعة أو العادات والاعتقادات الموروثة في المجتمعات المتنوّعة. فهل تختلف حركة الجنين في بطن أمّه بحسب جنسه إن كان ذكراً أو أنثى؟

حركة الجنين المبكرة

تشير حركة الجنين المبكرة كما هو معتقد إلى أنّ المولود ذكرٌ؛ فغالباً ما تشعر الحامل بحركة جنينها في الأسبوع الـ20 من الحمل ولكنّ بعض الحوامل يختبرنَ هذا الأمر مبكراً أي في الأسبوع الـ16 تقريباً، الأمر الذي يدفعهنّ إلى الإعتقاد بأنّ المولود ذكراً.

أمّا إذا كان المولود أنثى فلا تبدأ حركة الجنين في هذه الحالة إلا مع بدء الشّهر الخامس من الحمل.

مكان تموضع الجنين وحركته

تمتاز حركة الأنثى بأنّها كثيفةٌ وتكثر في الجزء الأسفل من بطن الحامل، أمّا الجنين الذكر فتكون حركته في الجزء العلوي من البطن وتتميّز بأنّها قليلة بالنّسبة إلى الأنثى.

النّشاط الكبير يعود إلى الأنثى أم الذكر؟

في معظم الأوقات يُشار إلى قوّة جينات الجنين الأنثى مقارنةً مع جينات الجنين الذكر؛ نظراً لامتلاك الأنثى كروموسوماتٍ متشابهةٍ تجعلها أكثر استقراراً من الذّكر. لذلك يرى البعض أنّ حركة ونشاط الجنين الكثيف في الرّحم يدلّ على أنّ المولود أنثى، بحيث تتراوح حركته إلى 3 حركات خلال النصف ساعة كمعدّلٍ طبيعيّ، بينما تشير الحركة المستمرّة إلى احتماليّة أن يكون حجم المولود صغيراً جداً.

اختلاف نوعيّة الحركة بين الجنسين

تتميّز المولودة الأنثى عن الذكر بحركتها الكبيرة داخل الرّحم، على عكس الجنين الذّكر الذي يبدأ بممارسة حركات الرّكل و الضّرب؛ الأمر الذي يجعل التفريق بين جنس الجنين سهلاً بالنسبة إلى بعض المعتقدات السّائدة والأشخاص. ويُشار إلى أنّ حركة الأنثى تكون سريعةً ومن دون توقّفٍ مثل السّباحة أو العوم، أمّا الذكر فتكون حركته برفسةٍ خفيفة لثوانٍ بالأكواع والأرجل ومن ثمّ يتوقّف.

هذه النّقاط الـ4 يُمكن أن تميّز بين جنس الجنين اعتماداً على حركته في بطن أمّه.

(صحتي)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]