أظهر استطلاع أجرته دائرة الإحصاء المركزية ، ان مليونين من الإسرائيليين " غير راضين عن أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية".
وتبين من الاستطلاع كذلك أن 11% من المواطنين "شعروا" خلال العام الاخير بأنهم "فقراء" ، بينما بلغت النسبة لدى المواطنين العرب – 28 % ! وبالمقابل ، أعلن 45 % من الإسرائيليين (عرب ويهود) انهم "متفائلون" ويتوقعون تحّسنا في أحوالهم خلال السنوات القليلة المقبلة.
وشمل الاستطلاع ، الذي وصف بأنه "اجتماعي" – سبعة الاف و (300) مواطن تبلغ اعمارهم (20) عاماً فما فوق .

ومن خلال تصنيف الفئات العمرية – أظهر الاستطلاع ان 13 % ممنّ تتراوح اعمارهم ما بين 44-20 عاماً "شعروا" خلال العام الاخير انهم فقراء ، بينما بلغت هذه النسبة لدى المطلقين 17 % . وصرّح بهذا الشعور 28 % من الاسر التي يعيلها زوجان معطّلان عن العمل .

55% من العرب "عاجزون عن الإعالة الشهرية"

وفيما يخص القدرة على الاعالة الشهرية – أعلن 31 % من المشاركين في الاستطلاع انهم "ليسوا قاردين تماما ً" على الصرف على مستلزمات واحتياجات الاسرة ، بينما أعلن 6 % عن عجزهم التام عن ذلك .وتشمل فئة " غير القادرين تماما" على الصرف على احتياجات الاسرة – 55 % من العرب ، و 26 % من اليهود عموماً و 29% من اليهود المتدينين (الحريديم). وتظهر صورة سيئة للأوضاع المعيشية فيما يتعلق بالتغذية والصحة ، حيث تبين ان 67 % ممن تبلغ اعمارهم عشرين عامتاً فما فوق (وعددهم 7،3 مليون انسان) احتاجوا العام الماضي (2017) الى الدواء ، بينما اضطر 8 % منهم الى التخلي عن الادوية بسبب حالتهم المادية والمعيشية .

وتتكون هذه الفئة من 20 % من العرب و 5 % من اليهود عموماً و 7 % من المتزوجين و 13 % من المطلقين – رجالاً ونساء . وتبين في هذا السياق انه طرأ انخفاض بنسبة 5 % على عدد المواطنين الذين يتخلون عن الدواء بسبب المصاعب .

14 % من العرب " تخلّوا عن الطعام" !

وأعلن 14 % من المشاركين العرب في الاستطلاع أنهم اضطروا مؤخراً للتخلي عن (شراء) الطعام بسبب اوضاعهم المادية ، بينما بلغت النسبة لدى اليهود 6 % . كما أعلن 12 % من العرب أنهم "تناولوا طعاماً اقل مما كانوا يرغبون " ، فيما بلغت النسبة لدى اليهود عموماً 6 % ولدى " الحريديم " 11 % .

وفي خضم هذه الازمات – تبين ان 17 % من المشاركين في الاستطلاع " يشعرون بالاكتئاب في أحيان متقاربة " ، بينما أعلن 22 % منهم انهم غير قادرين على مواجهة مشاكلهم ومصاعبهم ، في حين أعلن 27 % أن القلق والهموم تسبب لهم الارق والصعوبة في النوم – في أحيان متقاربة .
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]