تشهد تركيا، اليوم الأحد، انطلاق انتخابات رئاسية وبرلمانية في آن واحد، يتنافس فيها 6 مرشحين على منصب رئيس الدولة، في حين تتنافس ثمانية أحزاب سياسية في الانتخابات البرلمانية.

الانتخابات كان مقررا لها أن تجرى في نوفمبر 2019، لكن أردوغان دعا إلى تقديم موعد الانتخابات إلى 24 يونيو الحالي، بسبب ما وصفه بالحاجة إلى اتخاذ قرارات على الصعيد الاقتصادي وأزمات المنطقة.

وستفتح مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (05:00 بتوقيت غرينتش) وسينتهي في الخامسة مساء (14:00 بتوقيت غرينتش).

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية كلا من الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان "حزب العدالة التنمية الحاكم"، ومحرم إنجة "حزب الشعب الجمهوري"، وميرال أقشينير "حزب الخير"، وصلاح الدين دميرطاش "حزب الشعوب الديمقراطي"، وتمل قره ملا أوغلو "حزب السعادة"، إضافة إلى دوغو بيرينجيك "حزب الوطن".

ولكي يصل المرشح الرئاسي إلى سدة الحكم عليه أن يحصل على ما نسبتة 50% من الأصوات +1، وفي حال لم يتمكن المرشحون من تحقيق هذه النتيجة، فإن أكثر اثنين حصلا على أصوات سيتأهلان إلى جولة ثانية (إعادة) في 8 يوليو القادم.


أما في الانتخابات البرلمانية فتشارك 8 أحزاب تندرج تحت تحالفين كبيرين، هما "تحالف الشعب" ويضم حزبي "العدالة والتنمية" الحاكم و"الحركة القومية"، ويدعمهما حزب الاتحاد الكبير الذي سيقدم مرشحيه على قوائم الأول.

في حين يضم "تحالف الأمة" حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة) والحزب الجيّد (الصالح) وحزب السعادة، ويدعمهم بشكل غير رسمي الحزب الديمقراطي، الذي سيقدم مرشحيه على قوائم الأول والثاني.

وإضافة إلى ما ذكر، هناك أحزاب أخرى تخوض الانتخابات بمفردها، مثل حزب الوطن، وحزب الهدى.

فرص أردوغان في الحفاظ على منصبه في سدة الحكم
ويرى مراقبون أن أردوغان، الذي يتولى السلطة منذ 15 عاما في تركيا، يواجه أكبر تحد في الانتخابات الرئاسية والتشريعية المرتقبة اليوم، إذ يواجه معارضة مصممة على إزاحته حيث يعاني الاقتصاد من صعوبات متزايدة.

وهذه الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تقام في يوم واحد بموجب تعديلات دستورية سعى إليها أردوغان، ستمنحه سلطات معززة وستلغي منصب رئيس الوزراء.

المصدر: وكالات

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]