أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن لدى سوريا ما يكفي من القوة للإعمار، مؤكدا أن الغرب لن يشارك في إعادة إعمار سوريا.

وقال الأسد في حديث لقناة NTV الروسية، الأحد: "بالرغم من وجود حرب الآن، لدينا قوة كافية لإعادة إعمار البلاد، ونحن على يقين من ذلك".

وأضاف الأسد أن سوريا لا تمتلك أي أسلحة كيميائية منذ العام 2013، مشددا على أن اتهام الجيش السوري باستخدامها لا علاقة له بالواقع وهو حجة لتدخل عسكري مباشر من قبل دول أخرى.

وأشار إلى أن تواجد القوات الروسية في سوريا يسهم في تحقيق التوازن العالمي، وقال: "في العلاقات مع روسيا توجد نقطتان، الأولى: نحن وروسيا معنيون بمحاربة الإرهاب والانتصار عليه في سوريا، وروسيا وكل العالم. أما النقطة الثانية وهي بعيدة الأمد. روسيا تلعب دورا مهما في إعادة بناء التوازن الدولي الذي تفكك وفقد بعد انهيار الاتحاد السوفييتي".

الإصلاح الدستوري 

وأشار الرئيس السوري إلى أن الإصلاح الدستوري يعتمد فقط على إرادة الشعب السوري وهناك ضرورة لاستفتاء وطني عليه.

وعن شمال سوريا قال: "لدينا خياران، أحدهما وهو الرئيسي، المصالحة التي عادت بفضلها الحياة الطبيعية إلى الكثير من المناطق السورية".

وتابع: "السبيل الثاني، هو مهاجمة الإرهابيين إن لم يستسلموا ويقبلوا المصالحة. سنستمر في قتالهم حتى نعيد سلطة الدولة بالقوة. هذا بالتأكيد ليس خيارنا الأفضل، ولكن هذه هي الطريقة الوحيدة لبسط سيطرة الدولة على البلاد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]