شيّع آلاف الفلسطينيين، في مدينتي خان يونس ورفح، جنوبي قطاع غزة، ظهر اليوم، شهيديْن، أحدهما طفل، ارتقيا برصاص الاحتلال أمس الجمعة، خلال مشاركتهما في مسيرات العودة، قرب السياج الأمني (شرق).

وانطلق موكب تشييع الفتى ياسر أبو النجا (13 عامًا)، من المستشفى الأوروبي بخان يونس، تجاه منزل الشهيد في منطقة (معن) شرقي المدينة، من ثم لمسجد الإسلام، لصلاة الظهر الجنازة عليه.

وقال القيادي البارز في حركة حماس، خليل الحية، خلال موكب التشييع، الذي شارك به قادة الحركة، وبينهم رئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية: " الشهيد ياسر، قُتل بدم بارد بقرار رسمي من الحكومة الإسرائيلية التي تشرع في قتل أبناء الشعب الفلسطيني".

وأضاف الحية: " ياسر، اليوم يمثل أيقونة لشعبنا، فدمه أعاد توحيد شعبنا في مواجهة الاحتلال، وشعبنا يقف صفًا واحدًا في محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ودم ياسر يعطينا رافعة جديدة في ملاحقة الاحتلال، وقوة إبداع وثبات وصمود على مواصلة الطريق".

رفح 

وفي مدينة رفح، شيّع جثمان الشهيد محمد الحمايدة (24عامًا)، من مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار، تجاه منزله، ومن ثم لمسجد بدر، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة المدينة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس عن استشهاد الفلسطينييْن، أبو النجا والحمايدة، وإصابة 415 آخرين، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مشاركتهم في مسيرات "العودة" على الحدود الشرقية لقطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء الذين قضوا منذ نهاية مارس/آذار الماضي، إلى 135.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]