تفيد معطيات نشرتها صحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية اليوم الاحد، بأن ستة من كل عشرة طلاب ممن يعملون في مهنة الطب درسوا الموضوع في جامعات الخارج. ويتضح من خلال المعطيات بأن هذه النسبة 60% من الأطباء في إسرائيل الذين تعلموا الطب في الخارج هي النسبة الأعلى بين دول الـ OECD. كما تؤكد المعطيات بأن الغالبية الساحقة من هؤلاء الطلاب تعلموا على حسابهم الشخصي او على حساب عائلاتهم.

وتشكل هذه النسبة نحو ثلاثة اضعاف متوسط عدد الطلاب الذين يدرسون خارج بلادهم بين دول الـ OECD وان أبرز الدول التي يقصدها الطلاب لدراسة الطب هي هنغاريا وإيطاليا ورومانيا.

وتجدر الإشارة الى ان نسبة خريجي كليات الطب في إسرائيل هي الأكثر انخفاضا في البلاد، بحيث لا تتعدى نسبة خريجي المواضيع الطبية الـ 6.8 في السنة لكل 100 الف مواطن. في حين ان نسبة طلاب الطب الذين يتخرجون من الجامعات الخارج تصل الى 12.1%.
ويعود السبب الرئيسي لاختيار الطلاب تعلم موضوع الطب في الخارج، هو النقص في الأماكن التي تتيح للطالب الحصول على التأهيل في المواضيع الطبية، فضلا عن التكاليف الباهظة التي تترتب على تعلم الطب في البلاد.

ويبقى السؤال المطروح هل هنالك نقص في اعداد الأطباء في البلاد، ام ان عدد الذين يتخرجون من هذا الموضوع والذي يبلغ 1200 – 1300 طبيب جديد كل عام يعتبر كافيا؟ 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]