نفى مرشح الجبهة لرئاسة بلدية الناصرة، مصعب دخان، في حديث لموقع "بكرا"، وجود خلافات داخل الجبهة، وقال ان كل حديث كهذا هو مجرد محاولات لدق الأسافين وتضليل الجمهور، وليست سوى شائعات مغرضة لا أساس لها من الصحة.


وأكد مصعب دخان ان زميله شريف زعبي، الذي يدعي البعض بأنه لم يعد ناشطا في الجبهة بسبب هذه الخلافات، انما هو يعمل بجهد ويقدم كل ما لديه من أجل تحقيق اهداف الجبهة، وكذلك الأمر بالنسبة للدكتور عزمي حكيم، وكافة أعضاء الجبهة فهم يلتفون جميعا وراء المرشح الذي اختارته الجبهة لرئاسة البلدية. وقال "نحن موحدين وراء هدف واحد الا وهو التغيير الذي سيحدث في الثلاثين من تشرين الأول المقبل، وستعبر جماهير الناصرة عن موقفها الرافض للإدارة الحالية لبلدية الناصرة، في صناديق الاقتراع.


وردا على سؤال حول موقع "بكرا" حول وجود اجتماعات بين عدة أحزاب وقوى سياسية من اجل اختيار مرشح توافقي تدعمه كل الفئات السياسية، قال مصعب دخان انه هنالك فعلا اجتماعات بين الأحزاب والقوى السياسية لكن هدف هذه الاجتماعات واللقاءات هو محاولة التعاون وتغطية بعض الجوانب السياسية والاجتماعية التي عجزت عن تغطيتها الإدارة الحالية، وليس من اجل اختيار رئيس توافقي يكون بديلا له. وقال دخان انه شريك في هذه اللقاءات والاجتماعات.


وردا على سؤال حول تصريحات رئيس بلدية الناصرة لموقع "بكرا" والتي قال فيها انه لا يعتبر مصعب دخان منافسا حقيقيا له، قال مصعب دخان "ان علي سلام يحاول بعنجهيته المعهودة تضليل الجمهور، وهو مستمر بهذا النهج منذ 4 سنوات، لكن صناديق الاقتراع سوف تظهر ان مصعب دخان ليس فقط منافس حقيقي لعلي سلام، بل سيتفوق عليه وسيحقق النصر والتغيير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]