ضربت هزة ارضية بقوة 4.5 في تمام الساعة 22:46 قبل ٣ ايام مناطق في شمال البلاد ومركزها دون التبليغ لغاية الآن عن اضرار مادية او إصابات بشرية. ويشار الى ان هذه هي الهزة الارضية الثالثة التي تضرب البلاد خلال يومان. هزة ارضية اعادت للاذهان كوارث انسانية اصابت العالم كما دفعتني للتفكير مليا تماما مثل حرب ٢٠٠٦ | اذا ضُرِبَ الجامع أو مبنى البلدية القريب، هل بأمكاننا ان ننجو ؟!

أكتب المقال القادم مبينا مقومات الحماية من اي كارثة طبيعية مكملا الدور الغائب للقبادة السياسية والبلدية التي لم تحرك على اثر الهزة.

أولا، تشكل لجنة برلمانية فورا لأجل معاينة الجبهة الداخلية مع البنى التحتية للمجتمع العربي من اجل حماية السكان من اي طارئ. لجنة برلمانية مع صلاحيات بامكانها على الاقل التأثير على جدولة الاهداف في وزارة الداخلية والبلدية من أجل توفير الحلول للحماية الحالية.

ثانيا، الاستثمار بالبنى التحتية وخدمات الانقاذ للسكان اونلاين ضمن نطاق المدن والقرى العربية كما حصل في مصر وكوالا لمبور وهايتي حيث كانت المناطق الفقيرة والأقل تطورا ونماءً هي الأكثر ضرر. ثالثا، مساءلة القائمين على المناعة السكانية بالحلول الحكومية المتوفرة لأي كارثة وقدرة البنى التحتية وطواقم خدمات الطوارئ فيه على التحمل والتعاطي مع تبعات الزلازل وأضرار الهزات الأرضية محذرا من إحتمال وقوع كارثة كبرى. خامسا محاسبة المنتفعين وكل الجهاز المسؤول عن “ خطة تاما 38" التي وضعت لتأهيل البنايات المطورة في الفترة ما قبل عام 1980، حيث لم يحصل بشأنها أي تقدم ملموس في الواقع ولم تحقق حتى اليوم النتائج المرجوة منها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]