عقد امس الاحد 8.7.2018 اجتماع بين بلدية الناصرة وبلدية نتسيرت عيليت ووزارة الداخلية ممثّلة باللجنة الفاحصة للحدود "اللجنة الجغرافية" وذلك لبحث موضوع ضم منطقة شبرنساك ومقر الجبهة الداخلية في حي العمارة ما يسمى (عمارة الجيش) حيث كان في البداية النقاش دائر فقط حول منطقة شبرنساك، الا ان بلدية الناصرة توجّهت الى محكمة العدل العليا طالبة ضم منطقة (عمارة الجيش ) الى جدول البحث، وفعلاً اصدرت المحكمة امراً بهذا الشأن بعد تراجع وزارة الداخلية.

حضر الجلسة عن بلدية الناصرة رئيسها السيد علي سلام ومهندس البلدية السيد احمد جبارين ومدير دائرة الاملاك السيد وليد عواد ومحامي البلدية في هذا الملف ايهود بارعام. وعن بلدية نتسيرت عيليت رئيسها رونين بلوط وممثلين آخرين عنها. 

رئيس بلدية الناصرة في مداخلته بالجلسة اكّد ان بلدية الناصرة ماضية في طلبها ضم المنطقة المذكورة شبرنساك، وعمارة الجيش الى مسطح المدينة، كوننا نعاني من نقص خطير في الاراضي ورفض بشكل قاطع فحص امكانية تبديل مساحات كما اقترح البعض.. كون المنطقة جزء لا يتجزأ من مسطح المدينة.
مهندس البلدية احمد جبارين اوضح الجوانب التخطيطية والتي تحضرها البلدية لهذه المساحات والمشاريع التي بالامكان اقامتها.
كان واضحاً في هذه الجلسة ان بلدية الناصرة قد بيّنت بالدليل القاطع صدق موقفها وكيف انه لا يمكن الفصل بين مسطح المدينة وهذه المساحات من الارض التي هي في قلب الناصرة تاريخياً وواقعياً اليوم.
ليس هذا فقط وانما اكّد رئيس البلدية انه ماضٍ في طلبه ضم منطقة (قرية الحكومة) منطقة المحاكم الى مسطح بلدية الناصرة مطالباً كذلك بضم المنطقة الصناعية (تسبوريت) الى مدينة الناصرة كما اعلن عنه في حينه.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]