اعترفت شركة نيسان لتصنيع السيارات بأنها اكتشفت بيانات مزورة تتعلق باختبارات انبعاثات العوادم في أغلب مصانعها في اليابان.

ولم تكشف الشركة عن عدد السيارات التي خضعت لذلك، لكنها قالت إن اختبارات ترشيد الانبعاثات والوقود "انحرفت عن بيئة الاختبار المنصوص عليها".

وأضافت الشركة أن تقارير التفتيش "استندت إلى قيم مغايرة للقياس".

وتعهدت نيسان بإجراء "تحقيقات كاملة وشاملة".

وقالت إن "إجراءات مناسبة" سوف تُتخذ لعدم تكرار الأمر في المستقبل.

ولم تكشف نيسان عن عدد السيارات التي خضعت لتغيير البيانات، وهل شمل الإجراء سيارات مصنوعة خارج اليابان.

وقالت الشركة إنها ستعيد فحص بيانات "موثوق بها" وأكدت أن جميع السيارات باستثناء سيارة طراز "جي تي-آر" الرياضية تتفق مع معايير السلامة اليابانية. ولم تفسر الشركة لماذا استبعدت طراز "جي تي-آر" تحديدا.

تحقيقات السلامة
وسجلت أسهم نيسان تراجعا بأكثر من 4.5 في المائة يوم الأثنين بعد أن نبهت الشركة المستثمرين بأن بيانات بشأن انبعاثات العوادم وشيكة الإصدار.

وكانت نيسان قد سحبت 1.2 مليون سيارة في اليابان بعد أن قالت جهات منظمة إن إجراءات فحص السلامة أثبتت أنها لا تتفق مع المتطلبات المحلية.

وأسفرت تحقيقات لاحقة بشأن أسباب عدم استيفاء إجراءات فحص السلامة عن هذا الكشف الأخير.

يأتي اعتراف نيسان بعد فضيحة كبيرة بشأن تلاعب في اختبارات انبعاثات الديزل تورطت فيها شركة فولكسفاغن الألمانية.

وفرض الإدعاء الألماني على فولكسفاغن الشهر الماضي غرامة قدرها مليار يورو لبيع مايزيد على 10 ملايين سيارة بين منتصف عام 2007 و 2015 مجهزة ببرنامج يتلاعب في اختبارات الانبعاثات.

(BBC)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]