كشف مستشار قطاع المحميات الطبيعية في وزارة البيئة المصرية محمد إسماعيل، عن أسباب ظهور الأفاعي القاتلة في عدد من قرى مصر حيث هاجمت المواطنين، وتضاربت الأنباء حول عدد الضحايا.

وأوضح أن الأجهزة المحلية بمحافظة البحيرة في مصر غرب الدلتا، تسببت في حدوث خلل في التنوع البيولوجي من خلال قتل الكلاب بالسم، ما أدى لاختفاء أعداد كبيرة من الكلاب والذئاب والثعالب، ما نتج عنه انتشار الثعابين التي كانت تتغذى عليها فصيلة الكلبيات.

وقال إسماعيل إن الأخطر من ذلك هو الأسلوب الذي استعانت به الأجهزة المحلية لمواجهة هذه الثعابين، حيث استخدمت سما شديد الخطورة ومحظورا دوليا يسمى "دايزينون"، وقاموا بحقنه داخل بيض الدجاج ووضعوه في أماكن انتشار الثعابين لتسميمها، فما حدث هو نفوق كائنات أخرى، قبل أن تتبرأ مديرية الطب البيطري من هذا التصرف.

وزارة الزراعة 

وقال المسؤول المصري إن وزارة الزراعة المصرية هي المسؤولة عن متابعة هذه الكارثة.

من جانبها قالت محافظ البحيرة نادية عبده، إنه توفى شخص واحد فقط في المحافظة نتيجة لدغة ثعبان، مؤكدة أن سبب وفاته أنه لم يذهب لأخذ المصل الوقائي وجلس في منزله لمدة 12 ساعة.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "ten" المصرية مساء أمس الثلاثاء، أن أزمة الثعابين في المحافظة لا تستدعي قلق المواطنين، موضحة أنه يوجد ثعابين في كل أنحاء مصر.

المصدر: المصري اليوم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]