تحت عنوان "هذا البيت لنا جميعًا"، تنظم عددُ من الجمعيات والأحزاب والنشطاء مساء اليوم، السبت، في تل ابيب تظاهرة طارئة مطالبين فيها وقف قانون القومية العنصريّ والتميزيّ.

وتنطلقت التظاهرة الساعة 20:30 حيث تبدأ من ساحة رابين وتنتهي في ساحة جبوتنسكي.

و خلال التظاهرة ستقوم عدد من الشخصيات الاعتبارية، أعضاء الكنيست، والنشطاء بألقاء خطابات.

وعلم أن المنظمات الشريكة في التظاهرة: حركة نقف سوية، لجنة يهود أثيوبيا، حركة السلام الآن، المركز الإصلاحي للدين والدولة، جمعية سيكوي، الائتلاف لمناهضة العنصرية في إسرائيل، مركز مساواة، شبيبة حزب العمل، الجبهة، ميرتس، الحركة العربية للتغيير، جمعية حقوق المواطن، ززيم- حراك شعبي، منتدى التعايش في النقب، جمعية "كلهّن"، نضال اشتراكي، صندوق إسرائيل الجديد، شتيل.

الهدف 

وفي تعقيبٍ مشترك لكافة المنظمات جاء: قانون القومية يسعى إلى تحويل العنصرية، التمييز، التحقير، والفصل إلى جزءٍ لا يتجزأ من حياتنا. أكثر من هذا، العنصرية والتمييز ستتحول إلى شرعيّة ومركزية في دولة إسرائيل. قانون القومية هو قانون سيوصل الإقصاء والمس بالأقليات إلى نسب ومعطيات مخيفة لم نشهد مثلها سابقًا.

وجاء ايضًا في التعقيب: مقولتنا واضحة؛ كل المواطنين- جميعهم- متساوين. لكن الحكومة ترفض الاعتراف بذلك. لأنها لا تملك حلولا وأجوبة لكل فرد منّا؛ لأزمة السكن، لمشاكل المسنين وذوي الإعاقة، لغلاء المعيشة، لأزمة جهاز الصحة الآخذ بالانهيار، للأزمة مع يهود الشتات، تقوم بتشريع قوانين مخيفة وتمييزية مثل قانون القومية. القانون يحرض ويفرق بيننا- مواطنو ومواطنات دولة إسرائيل. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]