أكد الرئيس السوري بشار الأسد أهمية ما حقّقته العلاقة الاستراتيجية بين سوريا وإيران لشعبي البلدين ومصلحة المنطقة ككلّ.

جاء ذلك خلال استقباله كبير مساعدي وزير الخارجية الإيرانيّ للشؤون السياسية حسين جابري أنصاري والوفد المرافق له.

الأسد أشار إلى أنّ القضاء على الإرهاب في معظم الأراضي السورية حقّق الأرضية الأنسب للتوصل إلى نتائج على المستوى السياسي تنهي الحرب، إلا أنّه رأى أن ما يحول دون ذلك السياسات والشروط المسبّقة للدول الداعمة للإرهاب.

من جانبه، هنأ أنصاري سوريا شعباً وقيادة بالإنجازات التي يتم تحقيقها في إطار دحر الإرهاب في مدينة درعا وريفها إن كان عبر المصالحات أو بالعمليات العسكرية، فيما أكد الرئيس الأسد أن هذه الإنجازات تجسّد الإرادة الصلبة لدى الجيش السوري والقوات الرديفة والحليفة في تحرير كامل الأراضي السورية من الإرهاب.

وفيما يخص السياسة الدولية تمّ التأكيد على أن سياسة التفرّد بالقرار التي تنتهجها بعض الدول الكبرى في الآونة الأخيرة تشكّل عامل زعزعة الاستقرار الأخطر على السلم والأمن الدوليين، وكلما تزايدت الدول الرافضة لتلك السياسة ازدادت فرص ترسيخ الاستقرار في العالم.

وفي السياق، استقبل وزير الخارجية وليد المعلم أنصاري والوفد المرافق، وبحث معه آخر التطورات السياسية والميدانية في ظل الانتصارات التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه على المجموعات الإرهابية ومن يدعمها وكانت وجهات النظر متفقة حول مختلف القضايا.

كما جرى الحديث عن اجتماع سوتشي المقبل في أستانة وأهمية تكثيف التنسيق والتشاور الثنائي في المرحلة المقبلة لمواجهة المخططات التي تستهدف استقرار سوريا والمنطقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]