يتساءل عدد من السياسيّين العرب والدروز كذلك عن موقف النوّاب ابناء الطائفة الدرزية في الكنيست فيما يتعلّق بمقترح قانون القوميّة.

وتعجّ الصفحات الفيسبوكية منذ فترة بمنشورات تطالب المواطنين بالاتّصال على النوّاب الدروز والضغط عليهم ودفعهم نحو التصويت ضدّ القانون.

مراسل "بكرا" تحدّث الى النائبين اكرم حسّون وحمد عمّار... إليكم ما قالوه.....


بدوره، قال النائب اكرم حسّون لـبكرا: انا ساصوّت ضد هذا القانون وأعلنت موقفي سابقاً، موقفي أعلن في الكنيست ومن خلال عدّة لقاءات اجريتها مع الاذاعة المختلفة وهو معروف للكلّ، من يتوجّه للسؤال عن موقفي والضغظ عليّ هو امّا لم يسمع او لم يقرأ فأنا صوّتت ضد مقترح القانون في القراءة الاولى قبل ما يقارب شهر".

وأضاف:" التصويت المرتقب سيكون على القراءة الثانية والثالثة وبنظري انّ القانون غير عادل ولا يلاءم دولة اسرائيل كدولة قانونية وديمقراطية وتحترم جميع سكانها ووثيقة الاستقلال أهمّ مستند بحياة دولة اسرائيل وهي مقبولة عندنا كعرب ولا يوجد اي تغيير من ناحيتنا في هذا الموضوع".

وتساءل حسّون بحديثه مع بكرا:" هناك 300,000 روسي من القادمين الجدد وهم مسيحيّون.. ماذا سيكون وضعهم من ناحية القانون؟ كذلك الأمر مع الاثيوبيين لذلك قانون من هذا النوع عادة يولّد العنصرية والكراهية ويُحدث فروقات كبيرة بين المواطنين ولا يعطي شعور بالمساواة فنحن بغنى عن هذا القانون".

أكمل حسّون حديثه قائلا:" في شهر اكتوبر 2017 أبرقت برسالة عاجلة ضد القانون وارسلتها لرئيس الكنيست ورئيس الدولة وجميع اعضاء الكنيست وقدّمت اقتراح قانون اخر ضد هذا المقترح وأسقطوا المقترح للأسف لان الليكود لا يريد الا قانون القوميّة".

وأنهى كلامه قائلا:"رغم كل الضغوطات التي ستكون انا ضد مقترح قانون القومية ولا اتفّهم ما هو الضرر النابع من وراء كون اللغة العربية لغة رسمية؟".


بدوره، قال النائب عن اسرائيل بيتنا - حمد عمّار لـبكرا:" انا ضد هذا المقترح ويدور الحديث عن قانون عنصري لأنه لا يعطي الأقليات في اسرائيل حقّها ولا يوجد ايّ تعديل يجعلني اصوّت مع القانون الّا المساواة لكلّ مواطني دولة اسرائيل".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]