يُمكن للنساء اللواتي يرغبنَ في مولود أن يُعزّزنَ فرصهنّ بالحمل والإنجاب من خلال تناول جرعات صغيرة يوميّة من الأسبرين.

فهذا الدّواء المضاد للالتهاب الذي أثبت فعاليّته على مرّ السنين في تسكين الألم ومحاربة الاتهابات ومساعدة مرضى السرطان على تخطي مصابهم، يلعب دوراً مهماً في تعزيز معدلات الخصوبة في أوساط النساء، بمن فيهنّ اللواتي خضنَ تجربة الإجهاض التلقائي المريرة.

وبالاستناد إلى نتائج دراسة علميّة صادرة عن "جامعة يوتا" و"المعهد الوطنيّ لصحة الطّفل والتنمية البشرية" (NICHD) في الولايات المتحدة الأميركية، فإنّ 81 ملغ من الأسبرين يوميّاً يُساعد المرأة في الشفاء من أيّ التهاب أو حالة مرضيّة تُعاني منها، ما يرفع فرصها بالحمل والإنجاب بنسبة 17%.

وتكمن فعاليّة الأسبرين الذي يتكوّن بشكلٍ أساسيّ من مادة الساليسيلات، في استهدافه التهابات الجسم ومهاجمتها للقضاء عليها، ممهّداً لتحويل الأحشاء إلى بيئة آمنة وسليمة لاستقبال الجنين.

هذا بالإضافة طبعاً إلى قدرته في تعزيز تدفقات الدم إلى الحوض وزيادة سماكة بطانة الرحم لما فيه مصلحة انغراس البويضة الملقّحة.

باختصار، الأسبرين هو دواء الألفيّة، ودوره في تعزيز الخصوبة متعارف عليه من قبل أكثرية الخبراء والأطباء حول العالم، أقلّه في أوساط النساء اللواتي يُعانينَ التهابات جسمانيّة قد تكون السبب في عرقلة محاولاتهنّ المستمرّة في الحمل.

وحتى لا تكون مواظبتكِ على الأسبرين في غير محلّها، تنصحكِ "عائلتي" بأن تسشتيري الطّبيب المتابع لحالتكِ بشأن إمكانية تناوله إلى جانب فيتامينات قبل الحمل الحيويّة، قبل أن تقومي بأيّ خطوة في هذا الاتجاه!
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]