من المقرر أن يقوم تطبيق المراسلة (واتساب)، والذي يستخدمه 1.5 مليار شخص حول العالم بتنفيذ تعديلات كبيرة وواسعة من شأنها تقييد قدرة مستخدميه على نشر الأخبار الزائفة، منها تقييد القدرة على تحويل الرسائل إلى المجموعات الكبيرة العدد.
وحسب ما أورد موقع (ميرور أونلاين) البريطاني، فإن الفكرة وراء ذلك -نظرياً- أن يصبح من الصعب الترويج للأشياء وانتشارها على نطاق واسع، ووقف انتشار الأخبار الزائفة المثيرة. ورغم أن هذه الإستراتيجية سيتم تطبيقها على نطاق العالم، فإن شركة واتساب ذهبت بها خطوات كبيرة في الهند.
وأكدت (واتساب)، التابعة لشركة فيسبوك، أنها ستختبر فرض سقف أعلى على عدد الدردشات في اليوم لتكون خمساً فقط في الهند، حيث يرسل المستخدمون رسائل وصوراً وفيديوهات أكثر من أي شعب آخر في العالم، بالإضافة إلى إزالة زر التحويل السريع للرسائل والذي يتلو الرسائل الإعلامية.
20 شخصًا
ووفقاً للتعديل الجديد، سيتمكن المستخدمون من تحويل الرسائل إلى 20 شخصاً فقط بدلاً من 250 شخصاً في السابق، حيث أن التعديل يأتي رداً على انتشار الأخبار الكاذبة التي تتسبب في بعض الأحيان في أعمال عنف بدول مثل الهند وميانمار.
وقال ممثل لـ (واتساب)، إن الرعب تملّكهم من حجم العنف في الهند، وإنهم أعلنوا عددا من التعديلات على منتجاتهم للمساعدة في التعامل مع هذه القضايا التي تتطلب عملا من قبل المجتمع المدني والحكومات وشركات التقنية.
ومن المحتمل أن تكون هذه الخطوة من واتساب قد تمت بتأثير من فيسبوك التي درجت على التعرض للانتقادات لدورها في نشر الأخبار الكاذبة.
وأحد الأمثلة الخطيرة على نشر فيسبوك الأخبار الكاذبة هو استمرار أزمة الروهينغا بميانمار، إذ ظل فيسبوك يُستخدم لنشر مواد دعائية تحريضية ضدهم، الأمر الذي أدى إلى تنفيذ العديد من المذابح بحقهم.
[email protected]
أضف تعليق