اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين وعناصر من شرطة ومخابرات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة أمنية مشددة.

ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة للمستوطنين المقتحمين بدءًا من دخولهم عبر باب المغاربة، وتجولهم في باحات الأقصى، وانتهاءً بخروجهم من باب السلسلة.

وكانت شرطة الاحتلال فتحت الباب الساعة السابعة والنصف صباحًا، ونشرت وحداتها الخاصة وقوات التدخل السريع داخل الأقصى وعند أبوابه، وسط قيود مشددة على دخول الفلسطينيين إلى المسجد.

وأفاد مراسل "صفا" نقلًا عن الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة بأن 113 مستوطنًا وخمسة عناصر من مخابرات الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته بحراسة مشددة.

وأوضح أن المستوطنين تلقوا أثناء الاقتحام شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدى بعضهم طقوسًا تلمودية في باحات الأقصى، وتحديدًا في الجهة الشرقية منه.

واحتجزت شرطة الاحتلال الهويات الشخصية للنساء على أبواب الأقصى (حطة، الأسباط والمجلس)، حيث ما تزال تواصل قيودها على دخول المصلين للمسجد.

ورغم قيود الاحتلال، إلا أن عشرات المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل توافدوا منذ الصباح إلى المسجد الأقصى، وتوزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم، وتصدوا بهتافات التكبير لاقتحامات المستوطنين المتواصلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]