تختبر "غوغل" نسخة من محركها البحثي تتماشى مع شروط الرقابة التي تفرضها بكين، بحسب ما كشف أحد الموظفين لوكالة فرانس برس، ما يمهّد لعودتها إلى الصين بعد غياب ثماني سنوات.

وفي ظلّ مقصّ السلطات وهجمات المعلوماتية، سحبت المجموعة التي تتخذ مقرّا لها في كاليفورنيا محرّكها البحثي من الصين سنة 2010 وبات عدد من خدماتها محجوباً في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

غير أن "غوغل" تعمل راهنا على نسخة تحمل اسم "دراغنفلاي" مكيّفة خصيصا مع متطلبات الحكومة الصينية تحجب فيها المواقع والكلمات المفتاح المحظورة في البلد، وفق ما أفاد مصدر في المجموعة وكالة فرانس برس.

ويمكن الاطلاع على هذا المشروع وتجربته في الشبكة المعلوماتية الداخلية لـ"غوغل"، وفق هذا الموظّف الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، مؤكّدا معلومات تداولتها الصحف الأميركية.

وقد أثار هذا النبأ استياء بعض موظفي الشركة. ورفض الناطق باسم المجموعة في آسيا تاج ميدووز تأكيد هذا المشروع أو نفيه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]