جرى مؤخراً لقاء بين رئيس الحكومة ، بنيامين نتنياهو، وممثلين عن اتحادات ومنظمات أصحاب المصالح المستقلين ، البالغ عددها (20) اتحاداً ومنظمة تجمعها هيئة عليا تسمى "لاهف" .

وكان الغرض من اللقاء التباحث في أوضاع أصحاب المصالح المستقلين ، وقد قدّم رئيس الهيئة المذكورة ، المحامي روعي كوهن ، تقريراً مسهباً الى نتنياهو حول أوضاعهم ، مشيراً الى ارتفاع متواصل في أعداد المصالح التجارية الصغيرة التي تضطر الى الاغلاق بسبب المصاعب والعقبات المختلفة.

وجاء في التقرير الذي أعده الخبراء الاقتصاديون في "لاهف " ، ان المصالح التجارية المستقلة تشكل 3،99 % من المصالح في اسرائيل ، وتسهم في 3،62 % من المنتوج . ويبلغ عدد أصحاب المصالح المستقلة (451) ألفاً و (400) مستقل.

وبينما امتدح الرئيس كوهن اجراءات الحكومة الداعمة للمستقلين (مثل نظام التقاعد ومخصصات الولادة وترخيص المصالح ،وغيرها) – فقد أبلغ رئيس الحكومة بالمقابل بأن أوضاع المصالح المستقلة ما زالت صعبة وقاسية ، حيث هبطت اسرائيل في التدريج العالمي الخاص بمكانة ونجاعة المصالح التجارية – من المرتبة الثانية والخمسين الى الرابعة والخمسين من أصل (190) دولة ، بينما كانت في الماضي تحتل المرتبة السادسة والعشرين .

الضائقة الاكبر - للمطاعم

واستناداً الى التقرير ، ففي العام الأخير تم افتتاح (57) ألفاً وخمسين مصلحة ، بينما أغلقت (43) ألفاً و (238) مصلحة ، ما يعني ان (13) ألفاً و (812) مصلحة " بقيت على قيد الحياة" ، بزيادة نسبتها 3،2 % مقارنة بالعام الاسبق – علماً ان 5،88 % من المصالح التي افتتحت عام 2016 بقيت صامدة ، بينما بلغت النسبة عام 2005 ما يقارب الثلث (3،31% ) فقط .

واللافت ان النسبة الأدنى من المصالح التي تصمد في العمل ، هي تلك التي تُعنى بخدمات الطعام ، حيث يتبين من التقرير ان 10 % منها فقط تصمد عشر سنوات بالمعدل.

ومن حيث التوزيع الجغرافي – أظهر التقرير ان العدد الاكبر من المصالح التي تغلق بسبب المصاعب – يقع في جنوب البلاد!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]