حذر الناطق الإعلامي للجنة الدفاع عن سلوان فخري أبو دياب من ان افتتاح إسرائيل مركز "تراث يهود اليمن" في بلدة سلوان امس الأول من شأنه ان يزيد من معاناة الاهالي.

وقال ان المركز سيكون مشابه ل"مركز الزوار" الذي انشأته جمعية "العاد" الاستيطانية في وادي حلوة لجلب السياحة الدينية اليهودية وترويج الرواية اليهودية في المنطقة على حساب التاريخ والحضارة العربية واصفا المركز بانه احدى وسائل جلب المستوطنين واليهود والزوار في العالم لهذا الموقع بهدف ترسيخ الرواية اليهودية في المنطقة.

وأشار الى ان المركز اليهودي يقع في حي بطن الهوى الذي يطلق المستوطنون عليه "حارة اليمن" بادعاء انه في عام 1881 كان يهود اليمن عند مجيئهم للقدس يمكثوا في المنطقة بحيث استوطنوا فيها وحسب الرواية الإسرائيلية فتح كنيس في المنطقة, لذلك جرى في العام 2015 طرد عائلة أبو ناب من منزلها وتحويله الى كنيس باعتبار ان الأرض تابعة للوقف اليمني اليهودي, ثم اعلن عن تحويله لمركز ثقافي باسم "تراث اليهود اليمن".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]