اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، خمسة مواطنين مقدسيين من داخل مقبرة "باب الرحمة" الإسلامية الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.

وقال الناشط المقدسي خالد أبو تاية أن قوات "حرس الحدود" اعتقلت خمسة شبان أثناء محاولتهم التصدي لمستوطنتين كانتا تصليان عند "باب الرحمة" (أحد أبواب المسجد الأقصى المغلقة) من جهة المقبرة.

وأضاف أن المستوطنتين حاولتا "تخريب" القبور الإسلامية، حيث كان الجنود الإسرائيليون يعملون على حمايتهما.

وأكد أنه تم اعتقال الشبان الخمسة واقتيادهم إلى مركز الشرطة الإسرائيلية في "باب الأسباط".

أرض وقفية 

يُشار إلى أن مقبرة "باب الرحمة" تقع على أرض وقفية منذ أكثر من 1400 عام، وتمنع ما تعرف بـ "سلطة الطبيعة والآثار" الإسرائيلية أهالي بلدة سلوان في القدس من دفن موتاهم فيها خلال السنوات الأخيرة، بغية تحويل أجزاء منها إلى حدائق توراتية.

من ناحية ثانية كشف النقاب صباح اليوم الأحد عن إلقاء شبان ثماني زجاجات حارقة على جيش الاحتلال في حاجز مخيم شعفاط العسكري.

وقالت شرطة الاحتلال إن أيًّا من الجنود لم يصب نتيجة ذلك؛ حيث قاموا بأعمال تمشيط وتفتيش في المكان.

وفي سلوان جنوب المسجد الأقصى اعتقلت الشرطة فجر اليوم قاصرًا لإلقائه زجاجة حارقة على قواتها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]