غادرت الشاعرة دارين طاطور ر منزلها في الرينة صباح اليوم، متوجهة الى معتقل الجلمة، ومنه الى السجن لقضاء محكوميتها التي تبقى منها نحو الشهرين. اصدقاء دارين من العرب واليهود كانوا في وداعها، وبالامس نظموا امسية فنية ثقافية تضامنية مع دارين.

وكانت المحكمة قد أصدرت حكمها الاسبوع الماضي  على الشابة دارين طاطور من بلدة الرينة، بالسجن الفعلي لمدة 5 أشهر، وذلك بتهمة التحريض على العنف، بعد 3 سنوات على من المداولات في المحاكم.

وتم اعتقال الشاعرة دارين طاطور في تاريخ 11.10.2015، وجرى تحويلها بعد ذلك الى الحبس المنزلي، وتم ادانتها بتهم التحريض على العنف ودعم اعمال العنف والتضامن وتأييد منظمة ارهابية.

وفي بداية القضية نفت طاطور أي علاقة لها بالمنشورات، التي تم نشرها على الفيسبوك، الا انها بعد استبدالها طاقم الدفاع في تشرين ثاني 2016، اعترفت انها نشرت القصيدة، وقالت بانها ترجمتها غير صحيحة ولم تكن نيتها منها كما نشر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]