كجزء من تطوير وتعميق العلاقات مع المجتمع العربي وتحسين الخدمات التي تقدمها شرطة إسرائيل للمجتمع العربي، زار يوم أمس (الأربعاء 08.08.2018 ) المفوض العام للشرطة، المفتش روني الشيخ قرية الشبلي أم الغانم في الشمال.

أقيمت هذه الزيارة ، بقيادة المفوض العام للشرطة وبمشاركة رئيس المجلس المحلي، السيد نعيم شبلي ونائبه زيدان سلفيتي وكبار موظفي المجلس بالإضافة لعدد من رؤساء السلطات المحلية المجاورة ووجهاء القرية، وقائد لواء الشمال اللواء آلون آسور، وقائد مديرية تطوير الخدمات الشرطية للمجتمع العربي اللواء جمال حكروش وافراد وضباط الشرطة في الماضي والحاضر، وقسم من سكان القرية بما فيهم خريجي المدرسة الثانوية المرشحين للتطوع في الخدمة المدنية*.

وجرى اللقاء بأجواء ايجابية، حيث وقف المفوض العام للشرطة على أهمية التعاون بين شرطة إسرائيل والمجتمع العربي بما في ذلك في المجتمع البدوي، بالأخص لمساهمته بحماية أمن دولة إسرائيل على مر السنين. وأعقب ذلك مناقشة مفتوحة مع السكان من خلالها ورد طلب اهل القرية لزيادة عدد افراد الشرطة البدو، ومساعدة الشباب المهتمين بالانضمام إلى الشرطة في عملية اختبارهم وتوظيفهم.

خلال الزيارة ، أطلع رئيس المجلس السيد نعيم شبلي، كبار المسؤولين في الشرطة على إنجازاته فيما يتعلق بتطوير القرية، وخاصة في مجال التعليم ، مشددًا على أن الجيل الصاعد مهتم ومعني ان يخدم الدولة.

وقال مفوض الشرطة روني الشيخ:

"يسعدني أن أكون هنا اليوم لارى قرية نظيفة ومنظمة، يرنو منها صوت عذب وواضح، من أهل القرية والمجتمع البدوي بشكل عام ليساهموا في خدمة وبناء الدولة، الشرطة هي منظمة التي تقدم خدماتها لجميع المواطنين في الدولة، ولذا فإننا نعتبر أنفسنا جزءا لا يتجزأ من المجتمع بأسره بما في ذلك المجتمع العربي، لذلك أيضا مهم بالنسبة لنا أن كل مواطن من كل مجتمع ، بغض النظر عن انتمائه الديني أو لغته الأم أو طائفته ، ان يشعر أن الشرطة له ومن أجله.
يجب أن يشعر كل مواطن بأن الشرطة تفهم ثقافته ، وصعوباته ، وتعقيداته ، لتحل له المشاكل التي تضايقه وتؤثر على جودة حياته.
ولكي يحدث هذا الشيء، نحتاج إلى المزيد والمزيد من رجال الشرطة وضباط الشرطة الذين يمثلون المجتمع الإسرائيلي برمته ".

واختتم المفوض العام للشرطة خطابه: ".. نحن نتعامل مع العديد من الوقاية الظرفية بهدف منع الجريمة وليس فقط لتطبيق القانون.
الفرضية التي تنص على إبعاد أكبر عدد من المواطنين الممتثلين للقانون عن الجريمة مهمه جدًا لنا ونعمل وفقها، فعملنا مع الشباب هو خير مثال على ذلك. الشباب الذي يساهم ويفيد مجتمعه ومنشغل في الأمور الروتينية اليومية الإيجابية والمبدأية، سيؤدي حتما إلى خفض معدل الجريمة عند الشباب حيث هو. توظيف الشباب وضمهم الى الشرطة معناه أن تفعل للآخرين وللمجتمع ككل، لخدمة وحماية المواطنين الممتثلين للقانون..

هذا التعاون مهم بالنسبة لنا، لتنظيم مسيرتنا إلى الأمام لتكون الشرطة لكافة مواطنيها وليشعر كل مواطن انهم جزء من الشرطة.

وقال رئيس المجلس ، السيد نعيم شبلي: "لقد نجحنا في جلب مشاريع مثل" أحاراي "و" برنامج ميلة "(شرطة اسرائيل للشباب) ومدينة بلا عنف. نحن أشقاء وجيران ، والشباب هنا ، وفتيات الخدمة الوطنية ، والشباب يريدون الانخراط في الشرطة والمساهمة في المجتمع. في رؤيتي ، أريد أن أرى كل شاب وكل شابة تنهي تعليمها الثانوي وتسعى لتنضم لخدمة الدولة ".
-المعلومات وفق بيان الناطق بلسان الشرطة
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]