تفجرت موجة هجوم وانتقادات محلية بوجه رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، بسبب السياسة المتبعة تجاه قطاع غزة.

ففي الوقت الذين أعلن فيه المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الخميس، دعوته للجيش بمواصلة عملياته في غزة، كانت الأنباء تتحدث عن توصل لاتفاق لوقف لإطلاق النار، بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بوساطة مصرية.

وصباح اليوم الجمعة، دعت قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل، مستوطني محيط غزة إلى العودة لحياتهم الطبيعية بشكل جزئي، بعد ليلة وصفتها قيادة الجبهة بالهادئة، حسب شبكة "كان" العبرية.

نقد 

بدوره انتقد محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، رون بن يشاي، الحكومة أمس، وكتب إن سلوكها مؤخرًا ولد القناعة لدى الحركة الفلسطينية، أنها هي التي ستفرض معادلة الردع على إسرائيل، بعكس ما كان سابقًا.

وأضاف بن يشاي، أن قرارات الحكومة والمجلس الوزاري المصغرة وعمليات الجيش المحدودة جدًا، وكيفية إدارة المخابرات الإسرائيلية (الشاباك) للمفاوضات مع مصر، والصحافة الإسرائيلية، كلها ساهمت في جعل حماس ترى، دون أي شك، أن إسرائيل مستعدة لامتصاص الكثير من الضربات من أجل تجنب الدخول في مواجهة عسكرية واسعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]