علم موقع "بكرا" على انّ "ام المظاهرات" انتهت قبل قليل، بعد ان انطلقت الساعة الـ 20:00 من ميدان رابين إلى مسرح تل ابيب.

واشار مراسلو موقع "بكرا" على أن الالاف شاركوا في التظاهرة التي رفعت فيها الأعلام الفلسطينية والإسرائيلية. 

وتأتي المظاهرة احتجاجاً على “قانون القومية” العنصري، الذي صادقت عليه اللجنة المشتركة لقانون القومية في الكنيست، منتصف شهر يوليو/ تموز الماضي.

يشار إلى أنّ المجتمع العربي في إسرائيل تميز في السنوات الأخيرة، بعدم الاهتمام بالهيئة التشريعية على وجه الخصوص، والنضالات العامة بشكل عام؛ ولكن الضغوط التي مورست على قيادته السياسية والحزبية على خلفية المصادقة على قانون القومية، أدت الى استفاقة عامة لديه، حيث أصبحت المصادقة على القانون وأبعاده، الموضوع الرئيسي للمناقشة على شبكات التواصل الاجتماعية ووسائل الإعلام المحلية.

وخلال الأسبوعين الماضيين، تعرضت القيادة السياسية العربية المحلية لضغوط هائلة للعمل على المستوى الشعبي وإسماع الصوت العربي على كل مستوى ممكن، الامر الذي أدى إلى اتخاذ قرار بعدم إجراء الاحتجاج في البلدات العربية، وإنما الوصول إلى قلب إسرائيل.

ثقة الشارع 


وقال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة: “ستكون هناك دائماً نقاشات، وهذا أمر جيد، لكن هناك الآن قرار يدعمه الجميع، حتى لو كان هناك انتقاد للسلوك أو الموقف، لأن الجميع يدركون أن هذه الخطوة ستكون نقطة البداية، وليس نقطة نهاية الحملة ضد قانون القومية”.

وقال بركة إن نسبة المشاركة في المسيرة لن تكون مقياساً للثقة في القيادة، بل هي مقياس لوحدة الجمهور العربي ضد القانون ومجال التعاون مع القوى الديمقراطية في إسرائيل، حتى إلغاء القانون وإسقاط الحكومة.

وأعلنت السلطات المحلية العربية في جميع أنحاء إسرائيل أنها ستتبرع بحافلات لنقل المشاركين إلى المسيرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]