اعلنت لجنة المتابعة العليا ولجنة المتابعة لقضايا التعليم العالي في الوسط العربي، عن العام الدراسي المقبل 2018/2019 كعام للغة العربيّة وتكريس مفاهيمها.

عن هذا الموضوع، التقى مراسل "بكرا" رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العالي - السيّد شرف حسّان الذي قال:" اعتقد انّه على كلّ معلّم في العام الدراسي ان يتحدّث مع طلابه حول قانون القوميّة وأن يعرض وجهة نظرنا كاقلية ولماذا نتطاهر ضد هذا القانون ونحن بشراكة مع اتحاد اولياء امور الطلاب وبشراكة مع المجتمع المدني الفلسطيني كنّا قد اعلنا عن عام اللغة العربية على أساس انها مركب أساسي في الهوية الفلسطينية والثقافة العربية الفلسطينية".

واضاف:" دعونا في جميع المؤسسات الى احياء العام القادم كعام اللغة العابية وهذه فرصة لنؤكد على هويتنا وانتماءنا وقانون القومية".

حول العام الدراسي المقبل، يقول:" هذا العام اعلن كعام اللغة العربية، ولكن بمعناه الواسع لأن اللغة هي مركب من مركبات الهوية ومن خلال هذا العام سنبادر لنشاطات سياسيّة وثقافيّة لرفع الوعي حول مجمل المخاطر الاساسي التي تهددنا في وطننا الذي لا وطن لنا سواه".

دور المعلمين 

اوضح حسّان، انّ، للمعلمين العرب دور مهم في هذا الموضوع برفع الوعي وبالذات مناقشة هذه القضايا مع الطلاب لان الطلاب يجب ان يطلعوا على كل اوليا هذا القانون العنصري وان يعرفوا وجهات النظر حول هذا القانون وان يكونوا على وعي تام اننا نستطيع مجابهة القانون.

أكمل رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العالي في الوسط العربي كلامه قائلا:" التعليم بدون قيم يفقد معناه والقيم الاساسية التي نحن بصددها هي المتعلقة بمجابهة مثل هذا القانون الذي يمسّ وجودنا ، كياننا، ومستقبل الفئة الشابة و على الأقلّ نصف مجتمعنا تحت جيل 18 عام ولذلك مهم اطّلاع هذا الجيل على ما يجري حوله وهذا دور جهاز التربية والتعليم".

وأنهى كلامه قائلا:" لذلك دعوتنا هي ان في العام المقبل يتم احياؤه كعام اللغة العربية ومن هذا اليوم نستطيع تعميق هويّتنا ولغتنا وثقافتنا وأن نناقش مع طلّابنا وطالباتنا كلّ ما يخص هذا القانون بشكل مهني فلكلّ معلّم الحقّ بإبداء رأيه بما يجري حوله وهذا أمر في صلب العمل التربوي الحقيقي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]