تتعالى أصوات كثيرة تطالب المشرعين العرب في الكنيست، بالإستقالة وذلك بحجة " وجودهم وعدم وجودهم نفس الشيء" على اثر سن قانون القومية.

وازدادت هذه المطالب عقب تنظيم مظاهرة تل أبيب المنددة بقانون القومية.

حول هذا الموضوع، التقى مراسل "بكرا" مركز الاعلام العربي في سيكوي - امجد شبيطة خلال مشاركته في المظاهرة التي جرت يوم السبت الماضي، الذي قال:" هو مطلب شرعي ولكن برأيي غير صحيح لأن النواب يرفعون صوتنا ووجودهم هو تحدي للإجماع الصهيوني بالكنيست وليس مجاملة له وبناء عليه نحن في الحزب والجبهة نعتقد ان العمل البرلماني هو اداة ما زالت مهمة وخاصة يجب ان ننتبه لهذه القضية في حال تغيب اعضاء الكنيست في الفترات المقبلة عن تمثيل المواطنين العرب من خلال القوى الوطنية فستخترق احزاب، السلطة قوائم مرتبطة بها ليكون ممثلو العرب من العرب، لكن، من عملاء احزاب السلطة وبناء عليه سنكون خاسرين في هذه المعركة".

وزاد:" هذه المظاهرة هي الخطوة الأولى وليست الأخيرة، هي مهمة لأنها تقول ان للجماهير العربية قدرتها، مكانتها ووزنها وتفرز من هي القوى الاسرائيلية المستعدة لخوض هذه المعركة معنا وبناء على هذا الفرز تتخذ الخطوات المقبلة وهناك حديث عن عرائض قانونية وعمل في الكنيست".


أنهى شبيطة كلامه قائلا:" أعتقد ان هذه المظاهرة تؤكد بأن العمل الأساسي سيكون عمل جماهيري هنا وعلى مفارق الطرق والإعتصامات حتى يلغى هذا القانون". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]