كتب الصحافي "بن درور يمني" مقالًا تم نشره بداية هذا الاسبوع في صحيفة يديعوت احرونوت هاجم خلاله القيادة العربية وادعى أنه السبت واثناء المظاهرة في تل أبيب ضد قانون القومية لم تكن هنالك مظاهرة واحدة فقط انما مظاهرتين.

مراسل "بكرا" تحدث مع يميني، والذي قال بدوره: " في داخل المجتمع العربي يوجد اتجاهان، الأول هو من يريدون أن يكونوا جزء من الدولة وان يندمجوا في اطرها مثل الاطباء والصيادلة وغيرهم، والثاني يتسم بتوجهات سياسية التى لا تعترف في دولة اسرائيل، الفئة الاولى جاهزة وتريد المساواة لان هدفهم هو الانخراط والعيش المشترك لكن الفئة الثانية لا تريد هذا الشيء زيادة على انهم يتظاهرون ويحتجون على امور ممولة. غالبية العرب كما يتضح من الابحاث والمقالات كمقال سموحة يريدون ان يكونوا جزء من الدولة هم لا يريدون ان يكونو صهاينة لكن هدفهم ان يتواجدوا هنا بفلسطينتهم وقوميتهم العربية هذه حقائق وليس مجرد كلام".

قانون القومية 

واردف بن درور حديثه: "العامل العربي يسعى لقوته وهو جزء من الدولة بالمقابل يوجد اخرين يعرفون انفسم كانهم ليسوا اسرائليين، بالاضافة الى وجود فئة ممن ينادون "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين"، اذًا الامر ليس ابيض واسود يجب الاعتراف بوجود فئتين، الاولى هي وجود اشخاص الذين يسعون بدورهم للتقرب من الدولة واليهود بالمقابل وجود اشخاص اخرين الذين يفرقون ويبعدون انفسهم عن اليهود، كلما كان هنالك اشخاص يعملون على التقريب هكذا التوجه يكون اقرب الى المساواة. بالنسبة لي في كل مرة اسمع حنين زعبي استطيع ان اقول انني اشعر باني استمع لحماس لذا بشكل فوري اقوم بوقف الاستماع لحديثها بالمقابل عندما استمع لطبيب عربي شعوري يكون مختلفًا تماما واشعر انني اريد الاصغاء له". 

واختتم قائًلا: " يجب ان نبحث دائما عن القاسم المشترك، انا لا اريد من العرب ان يكونوا صهاينة لكن يجب البحث عن القاسم المشترك".

وعن سؤالنا عن تايدها لقانون القومية قال: " انا مع قانون القومية لكن بشرط ان يدخلوا عليه تعديلات التى من خلالها نستطيع الوصول الى المساواة". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]