عارض أحد أبرز حلفاء رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بشدة الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق هدنة طويلة الأمد مع حركة "حماس" المسيطرة على قطاع غزة.

ودان نفتالي بنت، وزير التربية ورئيس حزب "البيت اليهودي"، وهو من أعضاء المجلس الوزاري الأمني المصغر والشريك الرئيسي لنتنياهو في الائتلاف الحكومي، بشدة هذه المساعي الدبلوماسية، مشددا على أن حزبه لن يدعم اتفاقا يستند إلى تهدئة مؤقتة في قطاع غزة، إذا طرح على التصويت.

وأوضح مكتب بنت، أن اتفاقا كهذا سوف يتيح لـ"حماس" إعادة التسلح وحشد صفوفها "استعدادا للجولة التالية من الإرهاب"، كما سيلحق ضررا بقوة الردع لدى إسرائيل.

قرار وزير الأمن 

كما ندد الوزير بقرار وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إعادة فتح معبر كرم سالم، المنفذ الوحيد لنقل البضائع إلى القطاع، وتوسيع منطقة الصيد في غزة، في حال استمرار الهدوء بين طرفي النزاع.

ووصف بينت، هذه المبادرة بأنها خطأ، وقال إن وزراء حزبه لن يؤيدوها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]