أصبح رونين بلوت المرشّح الوحيد لرئاسة بلدية نتسيرت عيليت، بعد انسحاب منافسة نتنئيل تويتو، على ضوء الاستطلاعات التي ترجّح إعادة انتخاب بلوت رئيسًا لفترة ثانية في الانتخابات البلدية المقررة أواخر أكتوبر تشرين الأول القادم.

وفي مقابلة مع "بـُكرا" بمناسبة عيد الأضحى المبارك، شدّد بلوت على أنه يتحدث إلى سكان مدينته العرب واليهود بلغة واحدة، لكونه رئيسًا لبلدية تقدم الخدمات للجميع سواء بسواء ودون تمييز، وأثنى في هذا السياق على التعاون مع أعضاء البلدية العرب من القائمة المشتركة.

وقال أن ما يدفعه للترشح لفترة ثانية هو المشاريع العديدة التي انجزت في فترته الحالية الأولى (عامين ونصف) والتي أحدثت ثورة في الخدمات والاداء لصالح جميع السكان، عربًا ويهود، والاهم- كما قال: المشاريع والمخططات المعدّة للمستقبل، من مصانع (الهايتك بشكل خاص) وخط القطار الخفيف بين نتسيرت عيليت وحيفا بتكلفة (6.5) مليار شيكل، والشارع الجديد الموصل إلى طبريا، والسلال الكهربائية الرابطة بين المدينة وجبل الطور (التلفريك) واستاد ضخم حديث لكرة القدم ، وقاعة كبرى لرياضة التزلج على الجليد، وغير ذلك كثير.

تخفيض منسوب العنف وضمان الأمن والأمان

وردًا على سؤال حول الوسائل والأساليب التي اتبعتها بلدية نتسيرت عيليت، ونجحت في تخفيض منسوب العنف والجنايات في المدينة- استعرض رونين بلوت اتصالاته بوزارة الأمن الداخلي والجهات المعنية التي أسفرت عن تنظيم وتكثيف دوريات الشرطة الجماهيرية في جميع الأحياء، على مدار الساعة، الأمر الذي حقق قدرًا واسعًا من الأمان والامن الشخصي- بالإضافة إلى النظام الشامل في إنارة الشوارع.

وأعرب بلوت عن استعداده لتقديم المشورة والنصيحة لأي رئيس سلطة محلية عربية يتطلع إلى الحدّ من العنف والجنايات في بلدته.

واختتم بلوت حديثه بتقديم التهاني إلى عموم المحتفلين بعيد الأضحى المبارك، متمنيًا دوام التعاون والجيرة الحسنة والحياة الهانئة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]