دعت الأمم المتحدة، الدول والمؤسسات المانحة إلى سرعة تمويل توريد وقود الطوارئ على الفور لقطاع غزة، للحيلولة دون وقف شامل للخدمات الأساسية اعتبارا من مطلع سبتمبر/أيلول المقبل.

وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، اليوم الإثنين، أن "جيمي ماكغولدريك "منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حذر في وقت سابق اليوم من أن "أكثر من نصف سكان غزة معرضون لخطر فيضان مياه الصرف الصحي، حال نفاد الوقود في محطات ضخ مياه الصرف الرئيسية، البالغ عددها 41".

وأضاف دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة في نيويورك، أن "الحاجة تشتد إلى 4.5 مليون دولار لضمان استمرار الحد الأدنى من الخدمات الأساسية حتى نهاية العام".

وقال دوغريك إن "السيد ماكغولدريك ذكر في بيانه أن مخزون وقود الطوارئ آخذ في النفاد، وأن الأمم المتحدة ستوفر آخر ما تبقى لها من إمداداته خلال الأيام القليلة المقبلة".

المانحون 

وتابع "الخدمات المنقذة للحياة في القطاع تعتمد بشكل كبير على وقود الطوارئ الممول من المانحين. وبدون تأمين الأموال اللازمة لتمكين تقديم إمدادات الوقود بصورة متواصلة، فسيُجبر مقدمو الخدمات على تعليق عملياتهم، أو تقليصها إلى حد كبير، بدء من مطلع سبتمبر، وهو ما يحمل في طياته عواقب خطيرة محتملة".

وأشار دوغريك إلى أن "وقود الطوارئ، الذي تورده الأمم المتحدة، يـُقدم لنحو 250 منشأة من منشآت الصحة والمياه والصرف الصحي لتشغيل المولدات، التي لا يستغنى عنها في ظل أزمة الطاقة المزمنة في غزة".

ويعاني قطاع غزة من تردٍ كبير في الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، جراء الحصار المستمر منذ 2006، وتعثر جهود المصالحة الفلسطينية الداخلية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]