تُسهِّل الجسور انتقال وسائل النقل والمارَّة من نقطة لأخرى، علمًا بأن البعض منها يعود إلى زمن بعيد. إلَّا أن الجسر الذهبي في فيتنام المُفتتح أخيرًا يُشكِّل لوحة فنيَّة لا مثيل لها.

في تلال "با نا"، بالقرب من "دا نانغ"، أصبح الجسر الذهبي نقطة جذب سياحي منذ افتتاحه أخيرًا. وقد صُمِّم لجعل الزائرين يشعرون وكأنَّهم يتنزَّهون على خيط متلألئ. يرتفع الجسر لـ1000 متر فوق مستوى سطح البحر، ويعلو واديًا، ويبلغ طوله 150 مترًا، ويتسلَّل عبر الغابة المرتفعة في الجبال، التي طوَّرها المستعمرون الفرنسيون في البداية كمحطة في التلِّ، وذلك سنة 1919.

الجسر معلم سياحي في "دا نانج"، بعد أن كان في السابق موقعًا للقاعدة الأمريكيَّة خلال حرب فيتنام، واليوم هو يُمثِّل مكانًا جذَّابًا لقضاء الوقت.
تعتبر منطقة "دا نانج" نقطة جذب سياحي رئيسة في فيتنام، وتضمُّ تلفريك وقرية فرنسية ترجع للقرون الوسطى، بما في ذلك قلعة "فو" والحدائق المشذبة وصرح ديني ومتحف الشمع الذي يضم تماثيل ليدي غاغا ومايكل جوردان، من دون الإغفال عن بقايا بيوت الفرنسيين المهدمة، البيوت التي لا يزال من الممكن رصدها من التلفريك.

ومن المخطط بناء جسر في "دا نانغ" لاحقًا، يربط تلال "با نا".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]