أثارت الدعاية الانتخابيّة لحزب الليكود المنافس على رئاسة وعضويّة بلديّة تلّ أبيب، حفيظة الكثيرين من النشطاء السياسيين عامة وأبناء الحركة الإسلاميّة خاصّة.

وفي دعايته الانتخابية، يحرّض الليكود على الحركة الاسلاميّة في يافا ويحذّر المواطنين من التصويت للحركة الاسلاميّة لأن الأعلام الفلسطينيّة ستغطّي تلّ أبيب.

ويظهر بحسب الإعلان، انّ تلّ أبيب تتزيّن بالعلم الفلسطيني في حال كان الحكم للحركة الاسلاميّة بينما تتزيّن في العلم الإسرائيلي في حال كان الحكم لصالح الليكود. ويخوض الليكود، الانتخابات في تلّ أبيب ضمن قائمة "ماحال".

 أبعاد وترددات إقرار قانون القومية

عقبّ القيادي في الحركة الاسلاميّة - الشيخ كامل ريّان على دعاية الليكود في تلّ أبيب قائلا:"
لا يمكن فصل أبعاد وترددات إقرار قانون القومية الفاشي الذي سنته حكومة اليمين العنصرية عن السلوكيات والتصرفات الشعبيّة والحزبيّة، التي نلمسها في الأونة الأخيرة اتجّاه كل ما هو عربي او إسلامي او حتى إتجّاه جهات ديموقراطيّة يهوديّة".

وأردف:" هذا الخطاب الدموي الخطير من قبل الجهات الدينيّة اليهوديّة المتطرفّة، او الجهات اليمينية الحاقدة، لقد رأينا ترجمته في الأونة الأخيرة بافعال عدوانية فاشيّة اتجاه الأخوة من الأهل في شفاعمرو والذي كاد أن يودي بحياتهم من غير ان نسمع اَي استنكار او شجب من قبل رئيس الحكومة، الأمر الذي دفع حزبه المتطرف والعنصري أن يبادر بمثل هذه الدعاية العدوانيّة التحريضية ضد الحركة الاسلامية في يافا بشكل فاضح ينم عن حقد وكراهيه لها لما تقوم به من نشاطات وفعاليات وطنيّة، ودينيّة، ودعويّة وإنسانيّة وتوعويّة".

خلُص حديثه بالقول الى انّ:" لذا لا أستغرب من هذه الدعاية الرعناء على الحركة الاسلاميّة لأن تغذية هذه الجهات العدائيّة المتطرفّة يأتي من جهات رسميه، لا تقل تطرفا عنها تؤمن بالكراهية والحقد كمسلك سياسي لها، ممكن ان يأتي لهم الدعم المستمر ممن يطربون على نغمة وسيمفونية التغريد والتحريض ضد العرب في كل مكان وزمان".

هذا ليس غريب على سياسة الليكود العنصرية واليمينية 

بدورها، قالت رئيسة قائمة الجبهة في المغار - د. نهى بدر لـبكرا:" هذا ليس غريب على سياسة الليكود العنصرية واليمينية . مشروعه دعايته قائمه على التخبّط وبث العنصرية والتغول في الطائفيّة وبثّ السم والتحريض ضد العرب وخلق جو من الإرهاب والكراهيّة العمياء ضد المواطنين العرب . فهذا ليس بجديد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]