ينافس د. صالح عبّود على رئاسة مجلس عيلوط في 30.10.2018 المقبل ضمن قائمة "المستقبل والتغيير".
د. صالح عبّود من قرية عيلوط ولد عام ١٩٧٦ وهو حاصل على اللقب الثالث الدكتوراة من جامعة حيفا. يعمل مدرّسًا ومحاضرًا جامعيًّا. وصدرت له مجموعة من الدراسات ومجموعتين شعريّتين.

دراسةٍ شملت حاجات القرية الملحّة والضروريّة

مراسل "بكرا" أجرى هذا الحوار الخاص معه الذي قال فيه:" قرّرت خوض الانتخابات في قريتي الغالية عيلوط بعد تفكيرٍ ودراسةٍ شملت حاجات القرية الملحّة والضروريّة والتي تزداد الحاجة إليها في ظلّ التغييرات الديموغرافيّة والزيادة السكّانيّة الملحوظة، وفي طلّ غيابٍ لخطّة عملٍ شموليّةٍ تهتمّ برفع مستوى التربية والتعليم في المؤسّسات التربويّة والتعليميّة في القرية، وفي ظلّ غياب رؤيا حديثة ومسؤولة وعادلة للمشاريع العمرانيّة البطيئة في إطار مسطّح القرية الآخذ بالضيق يومًا بعد يومٍ.هذا في مستوى البواعث الخارجيّة التي دفعتني للترشّح لانتخابات السلطة المحلّيّة في قريتي.

ويضاف إليها جملةٌ من الدوافع الداخليّة التي حفّزتني لاتّخاذ هذا القرار ومنها: توجّه الكثيرين من الغيورين على المصلحة العامّة في القرية وطلبهم منّي خوض الانتخابات تحقيقًا للتغيير المنشود، وتجاوزًا لثقافة العائليّة التي أفرزت في القرية مناخًا مشحونًا وسلسلة من الظواهر العنيفة التي ذهب ضحيّتها ثلّةٌ من خيرة شبّان القرية دون وجه حقًّ، وكان لثقافة العائليّة ورواسبها الرجعيّة دورٌ كبيرٌ في حصولها، كما أنّ غياب دور الشباب المتعلّم والمثقّف في القيادة قد حمّسني لخوض الانتخابات من أجل تغيير بنية القيادة التقليديّة غير القادرة على مواكبة العصر وحاجات الأجيال القادمة".

إحداث تغيير نوعيّ

وأردف:"كلّ ما ذُكرَ بالإضافة إلى إيماني وثقتي بقدراتي وغاياتي النبيلة الصادقة في إحياء العمل الحقيقيّ في المجلس المحلّيّ للمصالح العامّة في القرية، والتي عانت ولا تزال من غيابٍ كبيرٍ، قد عزّز فيّ رغبتي بالترشّح نزولًا عند رغبة شرائح واسعة ولا سيّما الشبيبة في إحداث تغيير نوعيّ في القرية ومؤسّساتها وتفعيلها بروح العصر وتحويلها إلى مؤسّسات خدماتيّة فاعلة ومنتجة بشكلٍ أفضل".

عن الأجواء الإنتخابيّة، يقول:"الأجواء الانتخابيّة هادئة ويسود القرية حراك انتخابيّ حضاريّ يعتمد منهجيّة الدعاية الإقناعيّة بالمستويين الفرديّ والجماعيّ، ممّا يدعو للاطمئنان إزاء هذا الموسم الانتخابيّ الذي أطمح وقائمتي (قائمة المستقبل والتغيير في عيلوط) إلى تحويله لعرسٍ تعدديّ ديمقراطيٍّ تسوده أجواء الانفتاح والاحترام والاحتواء".

منهج الإبداع والتفكير الابتكاريّ

حول رؤيته الإنتخابيّة، يقول:" تقوم رؤياي الانتخابيّة على منهج الإبداع والتفكير الابتكاريّ والعمل الممنهج ضمن خطط عملٍ مدروسةٍ بعيدًا عن العفويّة التقليديّة والعمل البدائيّ غير الخلّاق، وصولًا إلى إنجازاتٍ نوعيّةٍ في جميع جوانب الحياة في قريتي: التربويّة، العلميّة والتعليميّة، الثقافيّة، الاجتماعيّة، المهنيّة، التصنيعيّة، الرياضيّة، المبادرات الأهليّة، التقدّم الأكاديميّ، وغير ذلك...
مهمّتي الرئيسيّة وواجبي المركزيّ هو إدارة مؤسّسة المجلس المحلّيّ بأمانة وشفافيّة كاملة، وهذا هو عماد رؤياي الانتخابيّة".

أوضح د. عبّود، أنّ، تتركّز أهدافي الانتخابيّة في مجالات التربية والتعليم، والنهضة الحقيقيّة بكلّ ما يرتبط بالتحصيلات التعليميّة من صفوف الروضات وحتى الجامعات الأكاديميّة، وذلك من أجل تعزيز المنجزات الثقافيّة في القرية لدى كلّ أبنائها وبناتها دون استثناء وتمييزٍ، ويضاف إليه الدعم الكلّيّ والعادل لكلّ الطلّاب الجامعيّين وخاصّة أبناء العائلات ذات الدخل المحدود.

توسيع الخريطة الهيكليّة

لفت المرشّح الرئاسي الى انّ:" سأهتمّ كرئيس للسلطة المحلّيّة بتوسيع الخريطة الهيكليّة ورقعتها وخاصّة في الأحياء الشرقيّة والغربيّة والشماليّة والتي يعاني معظم سكّانها من ضائقةٍ في المبنى والمسكن وسأهتمّ بتفعيل المشاريع الثقافيّة والرياضة بشكلٍ حقيقيٍّ في القرية، وسأفعّل الخدمات الاجتماعيّة الخاصّة بالعائلات المستورة وذوي الاحتياجات على اختلاف احتياجاتهم وذلك دون تمييز!".

ختم كلامه موجّها رسالة للناخب عبر "بكرا" جاء فيها:" اختر من تجده قادرًا على خدمة القرية بشكلٍ عادلٍ وواعٍ ومن يستطيع أن يمثّل حاجات غالبيّة سكّان القرية ويمكنه تمثيلك في كلّ محفلٍ ومكانٍ بسكلٍ تفخر به ويدفعك للاعتزاز بانتمائك لقريتنا الحبيبة عيلوط، واختر من تراه قادرًا على تهيئة الظروف والقرية لحاجات الأجيال القادمة، ومن يستطيع قيادة زمام الأمور نحو الغد الآتي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]