أكد مصدر مسؤول لوكالة “فلسطين اليوم الإخبارية”، أن وفدين من الجبهتين الشعبية والديمقراطية من المقرر مغادرته قطاع غزة نحو القاهرة، يوم الاثنين القادم، للقاء القيادة المصرية.

وأوضح المصدر، امس السبت، أن “الوفدان سيناقشان مع القيادة المصرية مستجدات ملفي المصالحة الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح، إضافة إلى ملف التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي”.

وشدد على ضرورة دفع عجلة المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني لمواجهة التغول الإسرائيلي، والمشاريع التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.

وقبيل عيد الأضحى المبارك عقدت الفصائل الفلسطينية لقاءات في القاهرة بحثت جهود المصالحة الفلسطينية والتوصل لاتفاق تهدئة في القطاع، في محاولة للتخفيف عن 2 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع.

ومنذ أسابيع تسعى أطراف دولية-أبرزها الأمم المتحدة ومصر-لعقد اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة بين المقاومة والاحتلال، يتمّ بموجبه رفع الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، لكن هذه الجهود اصطدمت برفض السلطة وحركة “فتح”، إذ يُصرّون على إنهاء الانقسام وتمكين الحكومة في غزة قبل تثبيت وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى ترؤس منظمة التحرير المباحثات.

ونقلت صحيفة “الحياة اللندنية” عن المصادر قولها: إن “عباس أبلغ جهات عربية ودولية كانت تتفاوض مع الاحتلال نيابة عن حماس أنه لن يسمح بحدوث اتفاق يخص جزءًا من الأراضي الفلسطينية بين أي فصيل سياسي وإسرائيل، وأنه سيتخذ إجراءات لم يتخذها من قبل لمنع ذلك”.

من جانبها أكدت حركة “حماس” على لسان القيادي صلاح البردويل أن حركته تتجه إلى كسر الحصار عن غزة “سواء وافق عباس أم لا”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]