حذر القائمون على شبكة مستشفيات القدس الشرقية من ان تاثير قطع التمويل الامريكي عن المستشفيات سيؤثر سلبا على حياة خمسة ملايين فلسطيني.

جاء ذلك اثر اجتماع عقد اليوم الاثنين ناقش القائمون على الشبكة تاثير قطع التمويل الامريكي عن الست مستشفيات في القدس الشرقية.

فتبعا للموازنة التي اقرت في الكونغرس الامريكي تخصيص ما قيمته 25 مليون دولار لتسديد الفواتير عن الخدمات العلاجية للمرضى المحولين من وزارة الصحة الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والتي كان من المفترض صرفها عن السنة المالية 2017.

وقال وليد نمور مدير مستشفى المطلع في سياق مؤتمر صحفي عقد في اعقاب الاجتماع ان شبكة مستشفيات القدس تأسف لمثل هذا القرار من قبل الادارة الامريكية لما في ذلك من اثر سلبي كبير على توفير السيولة النقدية في هذه المستشفيات والذي بدوره سيحدث تاخيرات في تقديم الخدامت العلاجية الحيوية والتي تتوفر في هذه المستشفيات فقط مشيرا الى ان هذا القرار سيؤثر سلبا على حياة خمسة ملايين فلسطيني.

بدوره قال الدكتور بسام أبو ليدة المدير العام لمستشفى المقاصد إن القرار الامريكي هو خلط للاوراق فهذه الشبكة تقدم خدمات إنسانية ولا دخل لها بالأمور السياسة.

وناشدت شبكة المستشفيات القدس الشرقية في بيان صحفي الحكومة الفلسطينية والكونغرس الامريكي والمجتمع الدولي لتحمل مسؤوليتاته وعمل كل ما يمكن للتعامل مع هذه الحالة الخطرة الناتجة عن قطع التمويل الامريكي, بالاضافة الى الدعم المالي الطارىء لهذه المستشفيات يجب البحث عن حلول بعيدة المدى لاستدامة هذه المستشفيات وخدماتها.

واشار البيان الى ان قيمة الديون لصالح هذه المستشفيات على وزارة الصحة الفلسطينية تبلغ ما يقارب 80 مليون دولار.

وتتكون شبكة مستشفيات القدس الشرقية من ستة مستشفيات وهي مستشفى المقاصد ومستشفى الهلال الاحمر ومستشفى سانت جون للعيون ومؤسسةالاميرة بسمة بالقدس مستشفى مار يوسف(الفرنسي) ومستشفى الاوغستا فكتوريا - المطلع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]