قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن سياسة الترهيب التي تتبعها إدارة ترمب ضد شعبنا لن تثنينا عن مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية المشروعة لإسقاط وإفشال ما تُسمى (صفقة القرن).

وشددت على أن دولة فلسطين ستواصل بذل الجهود من أجل ضمان محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم المختصة وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية، كما أن قرارات ترمب المشؤومة لن تنال من إرادة شعبنا وعزيمته على الصمود والبقاء في أرض وطنه مهما بلغت التضحيات، وستزيد شعبنا إصراراً على التمسك بنهج السلام العادل القائم على الشرعية الدولية وقراراتها وفقا لمبدأ حل الدولتين.

واعتبرت الوزارة، في بيان صدر عنها، اليوم الاثنين، قرار الإدارة الأميركية إغلاق مقر منظمة التحرير في واشنطن، "جزءا من الحرب المفتوحة التي تشنها الإدارة الأميركية وفريقها المُتصهين على شعبنا الفلسطيني وقضيته وحقوقه العادلة والمشروعة، وامتدادا لسياسة الإملاءات والابتزاز الأمريكي التي تمارس على شعبنا بهدف تركيعه، وفرض الاستسلام عليه".

وأكدت أنها تدرس باهتمام كبير أنجع الطرق لضمان مواصلة تقديم أفضل الخدمات القنصلية للمواطنين الفلسطينيين في الولايات المتحدة الأميركية.

وأشارت إلى أن ربط إغلاق المكتب بالحق الفلسطيني في التوجه الى المحكمة الجنائية الدولية "دليل جديد على تورط الإدارة الأميركية وأركانها في التغطية على جرائم الاحتلال، وانتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]