وصل الى مكاتب موقع بكرا البيان التالي الصادر عن الحملة الإنتخابية للمرشح وليد العفيفي وجاء فيه:" بعد أن وصل علي سلام إلى ما وصل إليه ، من ترهل تنظيمي وتحول شخصيات من معسكره إلى معسكرنا وبدأ بعضهم يظهر بالصور وإبتعاد آخرين عنه ،بالإضافة إلى تحول قوائم إنتخابية كانت داعمة له في الإنتخابات الماضية إلى داعمة لوليد عفيفي ، وإمتناع آخرين عن دعمه وبقائه وحيدا دون دعم ، بدأ بالهذيان وإفتعال المشكل التي يجيدها وهي ملجأه الأخير ، فقد فرغت جعبته الفارغة أصلا .


عائلات بأكملها بعد إجماع ممثليها وهم بالمئات رفضت دعم سلام

إن الدعم الجارف لوليد عفيفي من عدد من القوائم الإنتخابية بالإضافة لقوائم وأحزاب ستدعم في الأيام القليلة المقبلة ، وإنضمام عدد من الشخصيات لحملة أبو خالد ، والإجتماعات الشعبية الكثيرة والحلقات البيتية ، والدعوات التي تصل إلينا لإستقبال عفيفي في بيوت كانت حتى الأمس القريب بيوتا داعمة له ، وإعلان عائلات بأكملها بعد إجماع ممثليها وهم بالمئات رفضها دعمه ، وإنزال شوادر ولافتات عن بيوت كانت قد رفعت شعاراته ، وكذلك عجزه عن تجنيد دعم واحد من أي حركة سياسية ،وأيضا مشاركة المئات الكثيرة في توزيع نشرة وليد عفيفي أدت به لفقدان صوابه .

قررنا إجهاض اي إستفزاز من طرفه وهذا ما كان

اليوم وعندما وصلت مسيرة التوزيع التي ضمت أناس مسؤولين وصبابا وأطفال منطقة العمارة مقابل محلات جامبو ، كان بإنتظارهم عدد من نشيطي علي سلام وعلى رأسهم مركز حملته الإنتخابية لعلمهم بوصولنا إلى هناك ، فقاموا بعمل إستفزازات ، وحاولوا الإعتداء على نشيطينا، ومع علمنا بالظروف البائسة والإنهيارات التي يعيشها علي سلام وحملته ، مقابل التقدم السريع لمرشحنا وليد عفيفي فقد قدرنا بجلسة يوم أمس بأنهم سيقومون بعمل إستفزازوتوقعوا أن يرد عليه بالمثل يساعدهم بالنهوض والتحرك من جديد ، ولم نكن نعرف أين سيكون هذا الإستفزاز ولكننا قررنا إجهاض اي إستفزاز من طرفه وهذا ما كان .

نقول للجميع وعلى رأسهم علي سلام بأننا لسنا قاصرين عن كسر اليد التي ترتفع بوجهنا
إن كل مناطق الناصرة شوارعها وحاراتها لنا الحق في التجول فيها وزيارة بيتها وتوزيع نشراتنا بها، كما يحق هذا الأمر لكل منافس ومرشح لأي قائمة .
وكما يقول المثل "إقتصرنا الشر" لكي لا ينجح علي سلام في مبتغاه ، ولكننا نقول للجميع وعلى رأسهم علي سلام بأننا لسنا قاصرين عن كسر اليد التي ترتفع بوجهنا ، وهذه تحذير لمن يعتقد بأننا قاصرين .
ومرة أخرى ندعو لمنافسة إنتخابية شريفة فكلنا اولاد لهذا البلد الطيب أهله."لى هنا نص البيان..

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]