معطيات : تزايد عدد سكان اسرائيل أدى الى هبوط مستوى المعيشة !

للمرة الاولى منذ ثلاث سنوات سُجّل نماء معيشي سلبي للفرد في اسرائيل – حسبما أفادت دائرة الاحصاء المركزية في تقريرها الخاص بالنصف الأول من العام الجاري.

وجاء في التقرير ان النّماء المعيشي سجّل في الربع الاول من العام تراجعاً من 1،5 % الى 8،1 % فقط في الربع الثاني ، بينما ازداد عدد سكان الدولة بنسبة 9،1 % ، ما يعني ان النّماء سلبي.

وتعني المعطيات أيضاً تراجعاً ملحوظاً بنسبة 6،12 % في الاستثمار بالمباني السكنية ، يُضاف الى تراجع بنسبة 7 % في النصف السابق من العام .

ويظهر من المعطيات ان الناتج المحلي الخام يواصل الارتفاع في النصف الاول من العام أيضاً (بنسبة 1،4 % بحساب سنوي) ، وذلك بعد ارتفاع بنسبة 3،4% في النصف السابق ، مع الاشارة الى ان الناتج قد سجل في الربع الثاني من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 8،1 ، بعد ارتفاع بنسبة 1،5 في الربع الأول، متأثراً بالارتفاع الملحوظ في استيراد السيارات .

غسّالات وخدمات ، مكيفات ووقود
ويصف التقرير التغييرات الحاصلة في الربع الثاني من العام بكونها "بالغة" ، وتشمل تراجعاً بنسبة 7،1 % في الصرف على الاستهلاك الفردي ، الامر الذي يدل على هبوط في مستوى المعيشة . وسجّل استيراد السلع والخدمات في ذلك الربع السنوي ارتفاعاً بنسبة 3،1 % ، بينما هو سجل في مجمل النصف الأول من العام ارتفاعاً بنسبة 5،10% 

واستنادا الى التقرير – سجّل الصرف على الاستهلاك الشخصي للفرد في النصف الأول من العام ارتفاعاً بنسبة 8،2 % بحساب سنوي ، متضمنأ ارتفاعاً بنسبة 3،16 % في الانفاق على الادوات الثابتة كالأثاث والادوات الكهربائية (البرادات ، الغسالات ، المكيفات ، وما شابه) وكذلك ارتفاعاً بنسبة هائلة قوامها 7،45 % في الانفاق على شراء وامتلاك السيارات.
وسجل الانفاق على الاستهلاك اليومي الجاري – مثل السلع الغذائية والسكن والوقود والخدمات – ارتفاعاً بنسبة 6،1% . ومن خلال الخوض في المعطيات يتبين ارتفاع بنسبة 6،3 % في الانفاق على خدمات التربية والتعليم ، والصحة والمواصلات والاتصالات وما الى ذلك ، ويتبين أيضاً ارتفاع بنسبة 2% في الانفاق على الطعام والشراب والتبغ (للتدخين) . وبالمقابل – سجل الانفاق على الوقود والكهرباء والمياه تراجعاً "مفاجئاً" بنسبة 2،9 % بينما ارتفع الانفاق على الملابس والأحذية بنسبة 9،7 %.