قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إدارته اتخذت خطوة مهمة من خلال اعترافها بمدينة القدس عاصمةً لإسرائيل ونقل السفارة من تل أبيب إلى المدينة المقدسة، متابعاً: "لن نقدم المساعدة المالية إلا لم يحترمنا ولأصدقائنا فقط".

وأوضح ترامب، خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن إدارته ملتزمة بالسلام في الشرق الأوسط بما فيه السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف: "لن نبقى رهينة العلقيات الدينية والروايات التي أثبت خطأئها على مر السنين"، متابعاً: "لن نعود لمجلس حقوق الإنسان ولن نوفر أي دعم لمحكمة الجنايات الدولية، فهي لا تحظى بأي شرعية وتنتهك مبادئ العدالة والمساواة".

واستكمل ترامب: "نهجنا في الشرق الأوسط هو إحداث تغيير تاريخي، بعد زيارتي إلى السعودية ودول الخليج لقد أنشأت مركزاً جديداً لمكافحة الإرهاب، وهم يعملون معنا ضده في منطقتهم".

من ناحيته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن حل الدولتين بين الفلسطينيين وإسرائيل أصبح بعيد المنال، لافتاً إلى أن الصراع في الشرق الأوسط يشتد.

وحذر غوتيرش، خلال كلمته في افتتاح الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، من تزايد الفوضى وسط تهديدات بانهيار النظام العالمي المستند إلى القوانين.

وأضاف أن الثقة في النظام العالمي الذي يستند إلى القوانين وبين الدول "عند حافة الانهيار، وأن التعاون الدولي أصبح أكثر صعوبة" مؤكدا "اليوم النظام العالمي يزداد فوضى، وعلاقات القوة أصبحت أقل وضوحاً والقيم العالمية تتعرض للاندثار، والمبادئ الديموقراطية محاصرة".

ترامب يناشد زعماء العالم عزل إيران ويتوعدها بعقوبات جديدة

تصدر "خطر إيران" أجندة خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، حيث شن هجوما حادا على الجمهورية الإسلامية.

وشدد ترامب على أن سلطات إيران لا تحترم جيرانها وتنشر الفوضى والدمار في المنطقة، معربا عن عزم الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية بعد بدء سريان الحظر الأمريكي على الصادرات النفطية الإيرانية في 5 نوفمبر المقبل.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن طهران استغلت الاتفاق النووي المبرم بينها والقوى الكبرى في عام 2015 لتعزيز تمويلها لبرنامجها الصاروخي، مضيفا أن دولا في الشرق الأوسط دعمت قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الصفقة.

وقال ترامب إن القيادة الإيرانية نهبت خيرات شعبها لتمويل أنشطة "عملائها" في المنطقة، وتابع أن واشنطن تعمل مع دول أخرى من أجل منع إيران من تصدير نفطها وتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار، مناشدا زعماء العالم الإسهام في عزل طهران.

كما حمّل سيد البيت الأبيض الحكومة الإيرانية المسؤولية عن تمويل وإطالة أمد النزاع السوري، قائلا: "يجب أن يضم أي حل لتسوية الأزمة الإنسانية في سوريا طرح استراتيجية للتصدي للنظام العنيف الذي يؤججها ويمولها.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]