كشفت مجموعة من الباحثين في جامعة أسترالية عن السر وراء الاختلاف في تحديد شكل الشخصية في لوحة "زوجتي وحماتي" الشهيرة.

وقالت مجلة "بيزنيس إنسايدر" إنّ استطلاعا جرى على 666 شخصاً من 22 دولة أعمارهم فوق الـ18 عاما لكنّ الباحثين ركزوا على 393 أميركياً بين رجال ونساء أعمارهم تتراوح بين 18 و68 سنة عرض عليهم جميعاً الصورة لمدّة نصف ثانية.

واتضح للباحثين أنّ جواب المشتركين في الاستطلاع ارتبط بعمرهم فالذين هم دون الـ30 عاما، رأوا أنّ الصورة لفتاة شابة، في حين رأى الأكبر سناً أن الصورة لامرأة عجوز.

وتعود اللوحة إلى بطاقة بريدية ألمانية عام 1888 لكن رساماً بريطانيا استخدم الصورة لاحقاً ليقوم بعدها عالم النفس إدوين بورينغ عام 1930 باستخدام نفس اللوحة في الكتب المدرسية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]