تنافس السيّدة نادية محاميد على عضويّة بلديّة ام الفحم من خلال خوضها المنافسة عن طريق التحالف الوطني الذي يضمّ الجبهة والتجمّع وأوساط شعبيّة.

وعلم ان السيّدة تحتلّ المكان الخامس من قائمة التحالف وشارتها " ض. و".

حلم

مراسل "بكرا" أجرى هذا الحوار مع السيّدة محاميد التي قالت:" ترشّحي هو حلم كنت أتمنّاه منذ الصغر، أن أكون في موضع التاثير والتغيير في بلدي من خلال العمل البلدي والجماهيري ..فأنا اتابع ما يحدث ببلدي ومجتمعي ووطني وأعتبر نفسي صوت لللواتي صوتهن مبحوح بدواخلهن لاسباب مختلفة وشاركت وما زلت ممن يشاركن في كثير من الفعاليات التي تتناول قضايا مختلفة محليا وقطريا .. وأحاكي هموم المرأة العربية وتمثيل الأطفال والشباب الذي اخذ الحيز الأكبر من اهتماماتي".

حول دوافع ترشّحها، تقول:" الدافع الذي شجعني هو الاطّلاع على احتياجات المواطن الفحماوي والشباب الفحماوي والمراة الفحماوية والخص شجاعتي بالترشح بدعم زوجي الاول والأقوى الذي اعطاني الجرأة والقوة للاستمرار بذاك الحلم.. بداية بإنتخابي كرئيسة لجنة اولياء أمور في ثانوية ومن بعدها انتخابي كمندوبة أم الفحم في لجنة اولياء الامور القطرية من قبل اللجنة المحلية .. ومحاولة تحقيق بعض مما اصبو اليه.. وكذلك الكثير من الاصدقاء والمعارف ممن شجعوا بل ودعموا من اجل التقدم بهذه الخطوة وان شاء الله ساكون عند حسن ظنهم".

عن العمل البلدي، تقول:" العمل البلدي هو شغف العمل والتعاون والمشاركة بين شرائح واطياف البلد للنهوض بها وتطوير افضل ما يمكن ليلائم احتياجات الجميع .. وهو الشعور بالانتماء بداية لعائلتي وبلدي ..فالعمل البلدي يحتاج للعمل الصادق والاستمرارية والمحاولة رغم كل العوائق التي جعلتني اصر على تقديم الافضل ومراجعة جطواتها وتحسينها وتطويرها .. العمل البلدي ليس لانتظار المقابل بل للعمل للمجتمع والامانة وللتقدم نحو الافضل دائما .. أحفّز الاصغر مني واتعلم من الاكبر سنا وخبرة مني .. لأنجح واقدم الافضل لمصلحة بلدي أوّلاً ومجتمي ثانيا".

العمل المشترك

تطرّقت محاميد الى اليّات النهوض بامّ الفحم قائلة:" من خلال العمل المشترك والصادق بين كافة الاطر الفحماوية ..نحن لا ننظر لأيّ مواطن فحماوي من خلال منظور حزبي او عائلي او حركي فكلنا ابناء هذا البلد والمسؤولية تقع على الجميع .. من طفل شاب امرأة عامل متعلم وغيرهم .. بعيداً عن اصحاب والمصالح واصحاب النفوذ الذين يقحمون انفسهم لا لمصلحة البلد وانما لأغراض شخصيّة بحته.. فأنا تعلمت من طلابي الشغف في التعلم والتجدد .. ومن رفاقي بالجبهة المسؤولية والتخطيط الصحيح والصدق البعيد عن المصلحة الشخصية بل للمصلحة العامة ".

أوضحت المرشّحة، أنّ، فنحن في الجبهة عملنا منذ البداية على توحيد الصفوف من اجل التغيير ومن اجل احداث التلاحم في داخل العائلة الفحماوية من خلال محاولة تشكيل تحالفات حتى مع قوائم حتى وإن اختلفنا بوجهات النظر والأفكار ولكن حرصنا على وحدة وتكاتف البلد جميعا بكل اطيافها.. هذا هو الاساس العمل مع المجموعة بإختلاف مكوناتها الحزبيّة والفكريّة".

واختتمت كلامها قائلة:"أدعو اخواتي واخواني وابنائي في بلدي ام الفحم التلاحم والترابط للمصلحة العامة لام الفحم .. فنحن ابناء العائلة الواحدة والمصلحة الواحدة .. أدعوهم لاختيار الافضل لتطوير وتحسين دون الاعتبارات الشخصية العاطفية والعائلية، فمصلحتنا جميعا بيتنا وبلدنا ام الفحم وأناشد النساء باتخاذ القرار المناسب ما يلائم احتياجاتهن وفكرهن دون التردد باختيار المناسب فهن عماد المجتمع ومن تستطيع بناء البيت الصالح تستطيع ان تتخذ القرار الصائب لمصلحة ابنائها .. علينا المشاركة ببناء الوحدة والمجتمع الصالح فنحن نستطيع ".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]