أحيا رئيس بلدية الناصرة وطاقمها ، وذوي الشهداء ذكرى هبة القدس والاقصى الثامنة عشرة، والتي شهدت ارتقاء ثلاثة شهداء من الناصرة، وهم: عمر محمد عكاوي (42 عاما) ووسام حمدان يزبك (25 عاما) واياد صبحي لوابنة (26 عاما). وتم احياء الذكرى بقراءة سورة الفاتحة ووضع اكاليل الزهور على أضرحة الشهداء في المقبرة الفوقا قرب المستشفى الانجليزي، ثم على شواهد ومواقع استشهادهم والنصب التذكاري في مدخل الحي الشرقي.

وقال رئيس البلدية علي سلام أن الشهداء الثلاثة ضحوا بدمائهم من أجل الحفاظ على مدينتهم والدفاع عنها أمام الشرطة الاسرائيلية. وتابع أن بلدية الناصرة تعمل على أحياء ذكراهم كما يجب في كل عام، في ذكرى من ضحى بنفسه من أجل حماية الناصرة، مؤكدا على أن البلدية لم تتخل عن دعم العائلات في جميع المجالات، وأنها تحتضن كل مواطن نصراوي.

عضو قائمة ناصرتي الحاج سمير سعدي القى قصيدة استذكر فيها الشهداء الثلاثة، الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الناصرة. وبدوره طالب رئيس القائمة الموحدة توفيق مروات ادارة البلدية بعد ال انتخابات بمواصلة تخليد الذكرى، وأن تضاعف الفعاليات احياء لذكراهم، مثنيا على دورها في دعم العائلات.

سالم شرارة: ينتقد عدم مشاركة القوى السياسية!

سالم شرارة - المستشار الاعلامي لرئيس البلدية انتقد عدم مشاركة قوى سياسية أخرى في هذه المناسبة، معتبرا ذلك باللامبالاة، وأنه كان يجب الوقوف الى جانب عائلات الشهداء، فذلك أقوى وأفضل من الحضور مع لجنة المتابعة. وأضاف سالم شرارة:"رحم الله الشهداء، حيث ضحوا بأنفسهم من أجل الناصرة وأهلها. لا يمكن نسيان دورهم وتضحيتهم، فكل شعب الناصرة هب للحفاظ على مدينته، وهذا يدل على التلاحم والتعاضد".

وألقى عضو قائمة ناصرتي رايق مروات كلمة عن الحي الشرقي، حيث استذكر الشهداء الثلاثة، وشدد على ضرورة تخليد ذكراهم كما يجب، لأنهم دافعوا بأجسادهم وضحوا بأرواحهم من أجل الناصرة. وتابع أن هناك مسؤولية كبيرة للحفاظ على العلم الفلسطيني، لما يرمز من صمود وبقاء. وأكد على أن زيارة شارون الاستفزازية للمسجد الأقصى أثارت مشاعرنا جميعا وتسببت بالانتفاضة الثانية، وأنه رفم أن العرب مواطني الدولة فان الشرطة لم تتردد بقتل 13 شهيدًا واصابة المئات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]