بعد حملة هدم بيوت، ومنشآت اخرى في قرى معترف وغير معترف بها في النقب، والتي طالت هدم سياج في عرعرة النقب، وبيت يأوي امرأة وأطفالها التسعة في منطقة كسيفة، وعددا من البيوت والمنشآت في قرى مختلفة.



عقب النائب طلب ابو عرار، بقوله: "سياسة هدم البيوت لن تردعنا عن مطالبتنا بحقنا في ارضنا والاعتراف بقرانا، وحملة الهدم اليوم تنذر بهجمة على عرب النقب، حيث ألصقت ووزعت مئات أوامر الهدم خلال فترة الاعياد اليهودية الاخيرة، وما قبلها، الامر الذي ينذر بأن عمليات هدم كبيرة ستنفذها سلطات الهدم والدمار الاسرائيلية.

سياسة هدم البيوت التي تنهجها حكومة اليمين الحقير لن تردعنا عن مطالبتنا بحقنا في ارضنا والاعتراف بقرانا.

وعليه علينا ان نكثف الفعاليات الاحتجاجية، الوحدوية، حيث سنطرح الفعاليات امام لجنة التوجيه العليا لعرب النقب لإقرارها، وندعو الاهل الى المشاركة وبكثافة في كل فعالية نضالية تنفذ من اجل الذود عن وجودنا واهلنا في النقب.

وأننا نعتبر ان هذه الحملات ما هي الا سياسية لنيل الصوت اليهودي، وهي تستهدف كل عربي أينما كان في النقب، او المركز او الجليل، او الاراضي المحتلة مثل الخان الأحمر".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]