زعم موقع "والا" العبري ان السلطة الفلسطينية تعيق ارسال الوقود المدفوع ثمنه قطريا الى قطاع غزة عبر تهديدات ارسلتها لشركة الوقود الاسرائيلية الكبرى الناقلة للوقود الى غزة وايضا تهديد موظفي الامم المتحدة العاملين في عملية تسهيل ادخال الوقود الى القطاع.

وقالت مصادر اسرائيلية ان شركة "باز" الاسرائيلية تلقت تهديدات بفسخ عقود السلطة معها في حال وافقت على نقل الوقود للقطاع حيث ان الشركة المذكورة استبدلت شركة " دور" للطاقة التي احتكرت العمل مع السلطة لسنوات.

خسائر باهظة 

وحسب المصادر فان "باز" تراجعت عن نقل الوقود القطري لغزة لان من شان ذلك ان يتسبب لها بخسائر باهظة في حال نقلت الوقود لغزة.

من جهته اتهم نائب رئيس الدائرة السياسية في حركة "حماس" بغزة عصام الدعليس اليوم السبت السلطة الفلسطينية بعرقلة محاولة تحسين إمداد الكهرباء للمواطنين في قطاع غزة.

وكتب الدعليس على حسابه في "تويتر" قبل ظهر اليوم السبت أن "قطر دفعت ثمن الوقود، والـUNOPS استلمت المبلغ، وإسرائيل وافقت على ضخ الوقود لمحطة الكهرباء، والسلطة هددت شركات النقل وموظفي شركة الكهرباء بالمحاسبة إذا استقبلوا الوقود وشغلوا المحطة أكثر من 4 ساعات".وتساءل: "من يُحاصركم يا أهل غزة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]