تعرضت قبل يومين المعلمة سحر يوسف من قرية دبورية الى اعتداء على يد احد السائقين من ابناء القرية، هذا وتحدث زوجها الدكتور مالك يوسف عن الحادثة لمراسل موقع "بكرا" قائلًأ: " قبل يومين تعرضت زوجتي لاعتداء من قبل احدى الاباء حيث كانت زوجتي تريد الدخول الى المدرسة الا انه لم تستطع ذلك بسبب وقوف سيارة امامها وما كان منها الا ان اطلقت صافرة صغيرة للسائق بهدف لفت انتباهه، بدوره قام السائق بالنزول من السيارة وبدا بشتمها بادعاء انه رأها تتمتم داخل السيارة ما لم يلق له، بدورها طلبت زوجتي منه ان يحترمها وان يكف عن الشتم الا انه قام برفع يده كي يضربها ولكن في اللحظة الاخيرة مُنعت هذه الكارثة وبستر من الله لم يتم الاعتداء عليها بشكل جسدي.

واردف د. يوسف حديثه: " زوجتي اصيب بصدمة جراء هذه الواقعة وللاسف المدرسة لم تفعل شيء حيال الامر ولم تقوم باستدعاء الشرطة كي يتم معالجة الامر بشكل صحيح، فالمعتدي لم يكتفى بما فعله بل قام بالدخول الى المدرسة والصراخ على مديرة المدرسة وطاقم التعليم".

شكوى

وأضاف: "توجهنا لتقديم شكوى ضد المعتدي في الشرطة فنحن لا نؤمن بحل المشاكل عن طريق العنف انما بشكل قضائي. كان من المهم لنا ان نرفع صرخة مضمونها انه يكفي ما يحصل من اعتداءات جسدية وكلامية على المدارس والمعلمات، بدانا نشعر ان المدارس باتت مستهدفة، فالمعلمة تتحمل الكثير فبالاضافة الى واجبتها البيتية تقوم بالذهاب الى عملها لتدرس 40 طالبا وحتى في بيتها تجلس وتقوم بالتحضيرات للطلاب ومن هنا نقول ان المعلمين لا يستحقون هذه الاعتداءات".

وأختتم: "ما قامت به زوجتي يعتبر خطوة جريئة فهي ابت ان تسكت عن حقها كما يفعل الكثيرون بل ارادت رفع صوت الجاهز التعليمي عاليًأ ولا اخفيك الامر انه بعد انتشار القصة وصلتنا الكثير من الرسائل المؤيدة لما فعلنا حيث ان اصحاب هذه الرسائل من معلمين ومعلمات كتبوا لنا انهم شعروا اننا نتكلم باسمهم. الاسف لوحده لا يفيد مثل هذه الحالات بل يجب استنكار مثل هذه الاعتداءات والعمل الجاد على الوقوف ضد كل من تسول له نفسه بالاعتداء على المعلمين والمعلمات". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]