تستمرّ قائمة نور المستقبل برئاسة الشيخ خالد حمدان في امّ الفحم، بعقد الإجتماعات واللقاءات الانتخابيّة بهدف إستقطاب أكبر عدد ممكن من المصوّتين.

وتخوض نور المستقبل المنافسة على عضويّة بلديّة ام الفحم بكوكبة من صفوة المجتمع الفحماوي.

منافسة انتخابية، ديمقراطية، خلاقة حضارية، وعلميّة 

مراسل "بكرا" أجرى هذا الحوار مع السيّد كمال أحمد اغباريّة وهو المرشّح الثاني في القائمة ومدير ثانويّة دار الحكمة سابقاً، بحيث قال:" ام الفحم هي ام النور وام الخير والعطاء تربينا في حضنها وعلمتنا كيف نعيش معا وكيف نتحاور وان اختلفنا نبقى فحماويّون . انا أرى منافسة انتخابية، ديمقراطية، خلاقة حضارية، وعلميّة تجمع اخوة يتنافسون على رئاسة البلدية، ومجموعة من قوائم العضوية تتنافس بهدف الوصول الى البلدية، لخدمة اهلنا الطيبين في بلد يستحق منا ومنهم الكثير، بلد يعيش فيها من يستحقون الحياة في منافسة تعتمد على شرعية التعدديّة وحرية الرأي واحترام المختلف والتسامح والاختيار".

الزبد يذهب هباء ويبقى ما ينفع الناس.

وأضاف:" هي منافسة بعيدة بعون الله عن المناكفات والتجريح وبعيدة عن كونها معركة انتخابيّة. المتنافسون يظهرون نموذجا راقيا يكون قدوة لأهلنا ولابنائنا الكرام.منافسة تعتمد على مبدأ خلاف الرأي لا يفسد في الود قضيّة".

عن رسالته للناخب الفحماوي، يقول:"نحن ندرك تماما ما يريده اهل بلدنا الطيّبون بكافة شرائحهم واطيافهم ونعي ان التوقعات كبيرة وانهم يصبون الى ام الفحم الرائدة العامرة بأهلها . نعلم ان التحديات التي تقف امامنا كبيرة والأمال عريضة والاماني كبيرة وعليه اخي الناخب إعلم ان صوتك امانة وامنحة لمن تراه صادقاً وقادرا على حمل الأمانة والنهوض والرقي ودفع مسيرة العمل وعجلة التقدم والعطاء لان الزبد يذهب هباء ويبقى ما ينفع الناس".

حول وجوه نور المستقبل الجديدة، يحدّثنا:" بداية الشكر اقدمه لاعضاء البلدية الحاليين اللذين سهروا الليالي وعملوا ما استطاعوا . القائمة تشمل فعلاً وجوهاً جديدة وكلا منا وبتواضع يحمل بجعبته كنزاً من المهنية والخبرة والعطاء هذه الكوكبة ستعمل بمشيئة الله كأسرةٍ متماسكه تعمل كقيادةٍ جماعيّة وبشراكةٍ تامّة الى جانب الشيخ خالد حمدان صاحب الخبرة والأمانة والتجربة".

تكليف وليس تشريف

قال المرشّح كمال اغباريّة:" نحن نعي جيدا ان الوصول الى البلديه هو تكليف وليس تشريف نحن قادمون لنخدم اهلنا ولنعمل من اجلهم ولن ندخر جهدا بمشيئة الله .المواطن الفحماوي ينتظر منا الكثير والمهمات المطلوبة كثيرة بحاجة الى السهر والجهد والميزانيات الكثيرة ونحن ندرك تماما ما يقلق اهلنا نحن نعيش بينهم ومعهم ونصغي لمطالبهم كما اننا على وعيٍ تام بمتطلباتهم ان كان ذالك بما يتعلق بتوفير الأمن والأمان او الإهتمام بقضايا التربية التعليم او توفير المسكن للازواج الشابّة او الرقي بالرياضة بكافة اشكالها او الحاجة الى المنطقة الصناعيّة او ترتيب المواصلات وحلّ ازمة المرور من خلال حلول غير تقليدية سننبش كل حجر في البحث عن حلول غير اعتياية للعمل على راحة المواطن على سلامته والإحتياجات الاخرى الكثيرة".

وختم حديثه قائلا:" لأهلنا الكرام اقول انه اذا قدر الله وكنت شريكاً بالعمل البلدي فإنني لا املك عصاً سحريةً ولكني املك الهمّة العالية والعزيمة الثابثة وحب العمل والعطاء وساسخر ما املكُ من خبرةٍ بهدف تقديم الأفضل لبلدي وأعاهد الله واعاهدكم ان تكون ام الفحم امي التي احتضنتني واحتضنتكم بكل الدفئ والحنان واننا سنخدمها باعيننا لتكون الأمّ الراضية اللتي يطيب لابنائها العيش معها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]