بأجواء مليئة بالمحبَّة والسّرور، أقيم مساء أمس 11/10/2018 حفل تكريم في مدينة عكّا لوداع المفتشة الفاضلة رشا عطا الله، والتّي بذلت جهودها الثّمينة والقيّمة من أجل الرّقي بالمسيرة التّعليمية والتّربوية في روضات وبساتين عكا. حيث سعت بروحها الطيبة، وصفاء قلبها وعطائها أن تدخِل محبتها في قلوب الجميع.

مع بداية الحفل ألقيت عدة كلمات شكر من قبل عريفة الحفل الدكتورة ربحية ريان، تجاه كل من ساهم في إحياء هذه الأمسية المميزة، وهم عضوات اللجنة: رلى وشاحي، مرفت حماتي، ليندا قدورة، شيرين رباح. والشكر لصاحبة الذوق والقلب الطيب هيام شعبان. كما وقالت: "لقد أستغلت هذه الجمعة الطيبة لتوثيق وثبيت أواصر الوحدة، المودة والمحبة بين الجميع، أولًا من أجل ذاتهم، ومن ثم من أجل أهمية ذلك للعمل والمهمة المشتركة، وهي أنْ السعي لبناء جيل يترعرع في أحضان المحبة، العلم والأمان."

وقد حضر الحفل مربيات معلمات ومساعدات، مما جعل لهذه الأمسية رونقًا خاصًا، وأعطاه إحساسًا يليق بتقديرها والامتنان لها، والشكر لكل من ساهم ولكل ما زال يساهم بهذا الصرح التعليمي والمهم في جيل الطفولة المبكرة. كما وشاركَ في هذهِ الأمسية: المرشدة ليليان الياس، والمستشارة ربى سلمان، السيدة سبأ نائبة مدير قسم التربية والتعليم، أدهم جمل نائب رئيس البلدية، والسيدة آية مديرة جيل الطفولة المبكرة.

وكانت الكلمة الأخيرة للمحتفى بها المفتشة رشا حيث قالت: "المربيات والمساعدات العزيزات على قلبي جميعًا، تحية خاصة للمربيات اللّواتي أعددّن هذا الاحتفال التّكريمي – الأخوات: ربحيه خلايله، مرفت حماتي، ليندا قدورة، ورلى وشاحي. إنهُ يومٌ سعيدٌ أنْ أكونَ معكم، أنتم الذين تجتمعون لتكريمي، كنتم لي السند والمدد. لقد عملتُ في هذه المدينة الطيبه سبعة أعوام، إن طيبة هذه المدينة من طيبة أهلها فهي مثال التعايش والألفةِ والمودة، فلا يستطيع مسؤولٌ النّجاح في عمله بدون مساعدة أهل البلد."

وتابعت المفتشة بتوجيه الشكر للبلدية وللمؤسسات التربوية، وقالت: " لقد بحثتُ عن كلماتٍ لأشكر الأخت السيدة سبأ السيد فَضاعت مني الكلمات! أنتِ انسانة رائعة، لقد تشرفتُ بمعرفتك الشّخصية والمهنية، كنتِ لي الأخت الصّادقة الصّدوقة وفي هذا السّياق لا بد لي إلا أنْ أشير للدعم الأخوي والرسمي الذي أحاطني به الأخ السّيد أدهم جمل نائب رئيس البلدية. إن خدمات أدهم وسبأ كانت نِعْمَّ الخدمات فشكرًا جزيلًا لكما. إن كنتُ قد نجحت بالنهوض في رياض هذه المدينة العزيزة يعودُ نجاحي أولًا وأخيرًا لدوركم الإيجابي كمسؤولين في البلدية إضافة إلى دور المربيات والمرشدات في رياض أطفالنا الأحباء. أشكر المربيات الفاضلات لقد كنَّ مثال المتفانيات في رعاية الأطفال، لقد تحولَ رياض الأطفال إلى بيوت دفءٍ ومحبة وذلك بفضل مربياتنا الوفيات المخلصات. إن تكريمي هذا تكريمٌ لكم جميعًا، أشكركم من قلب صادقٍ ينبضُ بحبكم. إن إجلالكُم إجلالٌ لطواقم المربيات والمرشدات والرياديات. تحية لخليفتي المفتشة سناء عابد بكري داعية لها بكل خير ونجاح متمنية أن تبقى عكا بأمثالكم بلد الوئام والسّلام. شكرًا لكم أيها الأحبة، ودمتم بخير."

بعد هذه الكلمة العطرة تابع الجميع الحفل مع الاستماع لوصلة موسيقية غنائية من قبل الفنانان نزار بغدادي وزميله طلال جمامسي، والتي حازت على إعجاب الحضور. وكان مسك الختام تقديم دروع وباقات من الورود للمفتشة، والتمني لها بالاستمرارية في نجاحاتها التّعليمية والمهنية والحصول على شهادة الدكتوراة بالإدارة التربوية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]