مع بداية السنة الجامعية الجديدة (اليوم، الاحد) بدأ صغار المحاضرين والموظفين الاداريين في جامعتي تل ابيب وبئر السبع (جامعة بن غوريون)، وفي الكليات العامة (الحكومية والرسمية) اضراباً عن العمل، احتجاجاً على شروط اجورهم، ومحاولة ادارة جامعاتهم اجبارهم على التوقيع على "اتفاقيات جماعية" جديدة تزيد من المساس بشروط توظيفهم، الامر الذي يعني حرمانهم من الحدّ الادنى من "الأمن التشغيلي" ومن الحصول على "بدل الاجازة المرضية"، ومن استعادة رسوم السفر، وغير ذلك.
واُعلن ان الاضراب، الذي يشمل الآلاف من هؤلاء الموظفين، سيستمر الى أجل غير مسمى.

فوارق الاجور – 40%

ويذكر انه جرت مؤخرا مفاوضات بين ممثلي المضربين في الكليات الرسمية، من جهة، ومسؤولين في وزارة المالية، لكنها باءت بالفشل بسبب تعنت مسؤولي الوزارة" كما صرح ممثلو المضربين.
وتبلغ نسبة صغار المحاضرين والباحثين والموظفين في الكليات الرسمية 70% من مجمل الطواقم في هذه المؤسسات. وفي العام الماضي، وقع عدد من ادارات الكليات الرسمية على اتفاقيات اجور مع صغار العاملين فيها، لكن الاتفاقيات غير كافية، ويطالبون بمساواة شروط توظيف اولئك العاملين (في الكليات) مع شروط توظيف نظرائهم في الجامعات ، بما في ذلك سدّ الفوارق والفجوات في الاجور، البالغة حالياً 40% .
والاضراب ساري المفعول اليوم في الكليات الرسمية: "سبير" (بالنقب) وكنيرت، والمركز الاكاديمي "روبين" وفي "سيمنار هكيبوتسيم"، بينما تفتتح السنة الدراسية في المركز التكنولوجي حولون، وفي كليتيّ "أحفاة"، واشكلون في الحادي والعشرين من هذا الشهر (الاحد المقبل)، ومن المتوقع ان يعلن صغار المحاضرين والباحثين والموظفين الاداريين فيها الاضراب عن العمل.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]