أقيم في قاعة سينمانا قبل أيام مؤتمر لائتلاف "صوتك قوة" والذي يسعى لزيادة التمثيل النسائي وقضاياهن في انتخابات السلطات المحلية 2018، هذا وقد أجرى مراسل موقع "بكرا" لقاءات مع مديرة مركز نساء ضد العنف نائلة عواد، مديرة مركز الطفولة نبيلة اسبنيولي ونبيلة حنيف مركزة مشاريع في جمعية الزهراء للنهوض بمكانة المرأة في سخنين ومركزة ائتلاف صوتك قوة في منطقة الشاغور.

نحن شريكات في كل قضية ولنا الحق والقوة في كل نضال


هذا وفي حديثها لموقع بكرا تطرقت نائلة عواد الى عدد المرشحات لانتخابات هذا العام مقارنة بعام 2013 وقالت: " الى حد الان لا نستطيع القول ان عدد المرشحات زاد عن ال 2013 لكن لامسنا تغير جدًا جوهري وهذا ما يجب الإشارة له لان التغيير لا يجب ان يكون بالأعداد فعندما نتحدث عن النساء المرشحات لرئاسة قوائم هذا بحد ذاته تغيير فنحن الان نتحدث عن 12 امرأة مرشحة كرئيسة قائمة اما في سنة ال 2013 كان هنالك تواجد لامرأة واحدة فقط كمرشحة قائمة وهذا بحد ذاته انجاز وتغيير فمنذ عام 1948 لم تكون هنالك رئيسة للسلطة المحلية سوى فيوليت خوري في سنوات السبعينات وقد شغلت هذا المنصب لمدة ستة اشهر بناءًا على اتفاقية. ساهمنا خلال هذه الحملة في التأثير واساس حملتنا اننا نحن شريكات في هذا النضال ولنا الحق ولنا القوة في كل قضية وليس فقط في القضايا النسائية".

المرأة قادرة على تمثيل كل القضايا في المجتمع


من جانبها قالت نبيلة اسبنيولي: "ائتلاف صوت القوة اتى ليس لزيادة التمثيل من ناحية عدد بل لتغيير نوعية الخطاب الذي نخاطب به قضايا المجتمع ونحن نقول ان كل قضية مجتمع هي قضية امرأة والمرأة قادرة على تمثيل كل القضايا مثل العنف، التخطيط، رؤية النساء لهذه القضايا تكون مختلفة من هنا اتى ائتلاف صوت القوة كي يرفع سقف الخطاب لذا القضية لا تقاس بالأرقام انما لتغيير المفاهيم المرتبطة بالتمثيل النسائي. صوت القوة هو مسار بدا منذ سنوات طويلة لرفع قضية مشاركة المرأة والمؤتمر اليوم يدل على نجاحنا في إيصال الرسالة وجمع فئات نسائية مختلفة التي ترى بمشاركة المرأة في الاجندات المحلية أهمية وانه من غير المرأة لا يوجد تطور ونجاح في المجتمع".

20 امرأة قمن بالترشح والدخول كعضوات في السلطات المحلية عام 2013

بدورها تحدثت نوال حنيف قائلة: " بالطبع نرى أهمية كبيرة جدًا لتمثيل النسائي في السلطات المحلية ونحن نرى انه في عام 2013 كان هنالك ارتفاع في نسبة النساء الذين دخلن كعضوات في السلطات المحلية، من 1948 حتى 2013 كان هنالك فقط 24 امرأة اما في عام ال 2013 ما يقارب ال 20 امرأة دخلن كعضوات في السلطات المحلية وهذا ما يرينا الارتفاع الملحوظ اذ اننا نرى ان هذا هو ناتج عملنا كجمعيات وكعمل اهلي ومدني فنحن في سلم اوليات العمل المدني هو العمل على موضوع التمثيل السياسي للنساء. أتمنى ان يكون في هذا العام أيضا قفزة نوعية أخرى وازدياد في العدد".

مشاركة المرأة في العملية الانتخابية مهم كما في المجالات الاخرى

اما " افيفت حاي"، من "التاسك فورس" فقالت: "من المهم ان تقمن النساء بالمشاركة والترشح للانتخابات كما في المجالات الأخرى، فالنساء تمثلن 50% من المجتمع، الطاقات والمواهب. بما ان السلطات المحلية تعتبر مؤسسات يتخذ بها قرارات مهمة من المهم ان يكن للنساء تمثيل بها لانه في الكثير من الأحيان يوجد للنساء زوايا ومواهب معينة وخاصة وان لم يكن لهن تواجد في السلطات المحلية فان هذه المواهب ستذهب سدى". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]